تفــاعل
التاريخ
2009-03-31التاريخ الهجرى
14300404المؤلف
الخلاصة
تفــاعل القاضي أبو عبد الله العنزي بعث بخطاب يعبر فيه عن تفاؤله بالتعديلات الجديدة التي استحدثها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ في مجال القضاء والقضاة، وهو يرى أن هذه التعديلات تعمل في إصلاح القضاء في أكثر من جانب، فهي من جهة تبشر بقرب افتتاح المحاكم المتخصصة، وتنظيم الأحكام الذي يعني (تقنين الشريعة خاصة في جانب الأحوال الشخصية والعقوبات التعزيرية)، وهو تقنين «لن يعطل اجتهاد القضاة بل سيسهم في إرساء العدل والإنصاف وتعريف كل فرد في المجتمع ما له وما عليه (ولو على وجه العموم)».ومن جهة ثانية، فإن هذه التعديلات تنبئ بإصلاح عام في وضع القضاة، وحسب ما يقوله هذا القاضي، الذي يرى أن لديه من المخزون المعرفي حول وضع القضاء السابق ما يكفي لأن يجعله يتوسم في هذه التعديلات انفراجا وبشرى بإشراق عصر جديد في مجال إرساء العدل والإصلاح في مملكتنا الحبيبة، يقول أبو عبد الله : «لقد أمضيت نحو عشرين سنة قاضيا ولا أزال على رأس العمل، أسأل الله أن يغفر زللنا ويسددنا في قول الحق والحكم به، وأعرف أوضاع القضاء ولا سيما أن عملي في المحاكم العامة التي تنظر في كافة القضايا منذ تعييني حتى الآن، ومن تلك السلبيات (ممارسة الوصاية على القضاة في أحكامهم وفتاواهم وحتى في سلوكهم وملبسهم وسكنهم.. إلخ) وكان هذا في العهد السابق ولقد استغثنا واستنجدنا والحمد لله أن تلك الاستغاثات لاقت ملكا كريما عادلا محبا لدينه وشعبه وأمته، لن نتفق دائما ولن نختلف دائما ولا شك، ولكن إذا ساد بيننا إحسان الظن في الآخر وتقديم المصلحة العامة على الخاصة، فإننا نحقق الأخوة الإسلامية والتلاحم الوطني الذي لا تستقيم مصالح البلاد والعباد إلا به».ولا أجد أصدق وقعا من أن يأتي التعقيب على ما في القضاء من هنات من قاض له خبرة عشرين عاما في القضاء، عايش خلالها أدق التفاصيل التي تقع في أروقة المحاكم وداخل قاعاتها ولمس ما يحدث في بعضها من قصور مما يجعلنا نستبشر كما استبشر، ونتفاءل كما تفاءل، فلعل المستقبل يأتي بما هو أفضل وأكمل.فاكس 4555382-01للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالاتأو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة
الرابط
تفــاعلالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
460200النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15557المؤلف
عزيزة المانعتاريخ النشر
20090331الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية