خادم الحرمين والرئيس المصري يبحثان سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان

Abstract

الباحة (غابة رغدان): ماجد الكناني القاهرة: صلاح متولي في اول زيارة من نوعها تحتضنها منطقة الباحة جنوب السعودية، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالرئيس المصري محمد حسني مبارك في اعلى قمم غابة رغدان التي تعد اهم غابات ومصائف منطقة الباحة، حيث عقد الزعيمان اجتماعا ثنائيا في المقر المعد بغابة رغدان، تم فيه بحث تداعيات الأحداث في لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة وما يعانيه الشعبان في البلدين جراء الاعتداءات الاسرائيلية والسبل الكفيلة بإيقاف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان. كما بحثا في اللقاء مجمل المستجدات على الساحات العربية والاسلامية والدولية وموقف البلدين منها اضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في جميع المجالات. وكان الرئيس مبارك قد حذر قبل مغادرته القاهرة متوجها الى السعودية من خطورة الوضع الراهن في لبنان وفلسطين، داعيا مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقال إن ما يحدث في المنطقة فوضى هدامة وليست فوضى خلاقة. وأشار إلى أنه يواصل مشاوراته مع مختلف الأطراف وعلى المستويات العربية والإقليمية والدولية للخروج من الموقف المتأزم، موضحا أنه لا توجد أي محاور في هذه المشاورات. وطالب مبارك مؤتمر روما، الذي سيعقد اليوم بشأن الوضع المتأزم على الساحة اللبنانية، بأن يخرج بنتائج محددة يحيلها إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الموقف اللازم. وعن هدف زيارته للسعودية، وهل هناك محور مصري ـ أردني ـ سعودي مقابل محاور أخرى، قال مبارك إنه لا يتكلم عن محاور، مشيرا إلى أن زيارته إلى السعودية تهدف للتشاور مثل مشاوراته مع سورية والأردن والأطراف الأخرى، مؤكدا أن موضوع المحاور يجب ألا يكون واردا في تفكيرنا، مضيفا «لست من أنصار المحاور ولا التحالفات». وحول مسألة انعقاد القمة العربية، قال مبارك «إن النصاب القانوني لانعقاد القمة لم يكتمل بعد»، مشيرا إلى «أن روما ستستضيف اليوم اجتماعا وننتظر ما سيسفر عن هذا الاجتماع الذي تمثل فيه مصر». وأضاف أن الموقف سيتحدد بناء على نتائج هذا الاجتماع. وحول ما إذا كانت هناك رؤية مصرية محددة بالنسبة لاجتماع روما، قال مبارك «إننا سنستمع إلى الرؤى المطروحة في هذا الشأن»، موضحا أن لمصر رؤيتها حيال هذا الأمر. وقال «إن على المجتمعين في مؤتمر روما أن يدركوا خطورة الموقف وأن القتال رهيب»، مشيرا....