في أول حوار لسموه بعد تعيينه أميراً على منطقة عسير .. الأمير فيصل بن خالد لـ ( الجزيرة ) : أنا بطبعي متفائل .. وعسير مقبلة على قفزات تنموية هائلة بشتى المجالات

Abstract

قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير إن المنطقة مقبلة على قفزات تنموية وحضارية هائلة من شأنها رفعة إنسان عسير وأرضها، حيث تأتي في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين واهتمامه. وأكد حرصه الشخصي على إعادة حقوق المساهمين المتضررين مع مشغلي الأموال، مشيراً إلى أن اللجنة المشكلة بهذا الخصوص لا تزال تعمل بجد حيال هذا الموضوع. وأعلن في حوار مع (الجزيرة) أن صيف هذا العام سيكون متجدداً بعدد من الفعاليات والبرامج التي أتت بعد خطط ودراسات مكثفة سترجع - بإذن الله - بالفائدة على أبناء المنطقة الذين اتخذوا من السياحة خياراً إستراتيجياً لاقتصادهم ودخلهم، كاشفاً عن توجه المنطقة لبدء سياحة المؤتمرات. وأشاد الأمير فيصل بن خالد بالتطورات التي شهدتها (الجزيرة) مطالباً قراءها باكتشاف عسير. (الجزيرة) انفردت بحوار موسع مع سموه الذي يعد الأول بعد قرار تعيينه أميراً على منطقة عسير، وقد جاءت تفاصيل هذا الحوار كالآتي: * كيف تلقيتم سمو الأمير خبر تعيينكم أميراً على منطقة عسير، وما أول شيء فكرتم فيه؟ - جاء هذا القرار ليحمّلني مسؤولية كبيرة تجاه وطني ومواطني هذه المنطقة الغالية من وطننا الحبيب، وهذه الثقة الغالية أعتز وأفتخر بها، ولا شك أنها أمانة عظيمة حُمّلت إياها، وأسال الله أن يعينني على حمل الأمانة وتحقيق آمال وتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي وزير الداخلية. وكان التفكير منصباً في العمل على تقدم المنطقة ورفعتها في شتى المجالات من خدمية وحضارية وتجارية، وآمل أن أحقق للمنطقة ولمواطنيها أسباب العيش السعيد في ظل توجيهات ومتابعة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو سيدي وزير الداخلية حفظهم الله. * التقيتم خادم الحرمين الشريفين أثناء أدائكم القسم بين يديه، ما نصائحه وتوجيهاته - حفظه الله - لسموكم الكريم؟ - جاء لقاء سيدي خادم الحرمين الشريفين ليؤكد لنا - حفظه الله - على أهمية خدمة مواطني منطقة عسير، والبحث عن احتياجاتهم وتوفير جميع الخدمات لهم من دون تفرقة، وأن نراعي الله في كل أمورنا وأن نجعل الشريعة الإسلامية السمحة هي مصدرنا وقوتنا في اتخاذ كل قراراتنا. وقد طالبنا - حفظه الله - بأهمية فتح الباب أمام جميع المواطنين لسماع مطالباتهم، وكذلك زيارتهم في محافظاتهم ومراكزهم، وفي أي موقع يكونون فيه. وقد أشار إلينا....