ندوة عكاظ تناقش الاحتياجات الآنية والمستقبلية بالمنطقة - استحداث هيئة عليا للتطوير يؤمن تكامل المشاريع ويدعم التنمية

Abstract

تعنى اللجنة الوزارية بدراسة الاحتياجات الآنية والمستقبلية بمنطقة جازان ويرأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وعضوية سمو نائب وزير الشؤون البلدية والقروية ووزراء الصحة والشؤون الاجتماعية والنقل والعمل والتعليم العالي؛ اجتمع أطراف هذه الوزارات في ندوة عقدتها «عكاظ» لبث أبرز هذه الاحتياجات ومناقشة الحلول. وقد ركز المشاركون في الندوة على عوامل الفقر والهجرة والبطالة وما تساهم فيه المشاريع الجديدة في سد الاحتياج من خلال خطط مستقبلية استراتيجية. فإلى تفاصيل الندوة: «عكاظ»: بعد أن طرحت اللجنة الوزارية المعنية بدراسة الاحتياجات الآنية والمستقبلية بالمنطقة العديد من الدراسات والتوصيات.. ما مدى تلبية الاحتياجات الآنية بالمنطقة؟ - الدكتور عبد الله الحسين: جامعة جازان كانت حلما منتظرا وصدرت الموافقة الكريمة على إنشائها ليكمل عقد الجامعات السعودية وهي تحوي أربع كليات هي المجتمع بكلية العلوم التطبيقية للفيزياء والرياضيات وكلية الهندسة وكلية الطب وكلية علوم الحاسب الآلي. وتم اعتماد ثمانية مشاريع ضخمة هذا العام في مقدمتها المستشفى الجامعي ومبنى كلية الهندسة ومبنى كلية الحاسب الآلي إضافة إلى البنى التحتية للجامعة. - سالم باصهي: وجه المليك بتكثيف مشاريع الإسكان الشعبي بجازان ليتم اعتماد ستة آلاف وحدة سكنية بالمنطقة جرى التنسيق في اختيار مواقعها مع إمارة المنطقة من خلال لجنة ثلاثية مشكلة من الإمارة والشئون الاجتماعية والأمانة.. وأول المواقع التي تم استلامها كانت منطقة جازان وخصصت 225 مليون ريال من ميزانية هذا العام لإنشاء 1500 وحدة سكنية فيما سيستفاد من ميزانية الثلاثة أعوام المقبلة في إنشاء 4500 وحدة. وروعي في اختيار مواقعها حاجة السكان وأوضاعهم الاجتماعية كقرى السقيد بجزر فرسان وأبي عريش وبيش ووادي ريم بالدرب والحسين والنجوع والقفل وأبو حجر والرح والقحمة. وأود الإشارة لاعتماد مركز للتأهيل الشامل بقدرة استيعابية لا تقل عن 500 حالة بمبلغ 46مليوناً كذلك دار ملاحظة اجتماعية لكن بتكلفة 25مليوناً وتم استلام الأراضي الخاصة بهذه المشاريع بالإضافة لإنشاء مكتبين للضمان الاجتماعي في مدينة جازان ومحافظة صبيا لينضما لمكاتب الضمان الستة بالمنطقة. 9 آلاف وظيفة - علي الحربي: نطمح لاستيعاب طالبي العمل وتوظيفهم في القطاع الخاص خصوصا أن أعدادهم لا تقارن بالمناطق الأخرى....