بهتمام مباشر من سمو أمير منطقة الرياض لما نشرته الرياض الأمير سلمان يوجه الصحة بكشف أسباب إيقاف علاج الطفل جلوي

Abstract

ابدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اهتمامه المباشر بالقضية التي نشرتها الرياض حول صحة الطفل جلوي بن ابراهيم القوصي الذي يعالج في ألمانيا بناء لأمر سام كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد شفاعة كريمة من سمو أمير منطقة الرياض له مقدماً سموه عبر مكالمة هاتفية الشكر للصحيفة على متابعتها كل ما يهم أمر المواطن داخل وخارج المملكة. وفور نشر الصحيفة للحالة وجه سموه معالي وزير الصحة والمعنيين بمتابعة الحالة مع الملحق الصحي بألمانيا لبيان سبب ايقاف العلاج للطفل وايقاف ملفه هناك حيث تابع مدير مكتب سموه الخاص الأستاذ عساف بن سالم أبواثنين ذلك فوجهت الملحقية الصحية خطاباً لمكتب معالي وزير الصحة الدكتور المانع موضحة خلاله بيان سبب اقفال الملف ومراحل علاج الطفل جلوي وفيما يلي نص الخطاب ننشره ومقدمين شكرنا وعرفاننا لاهتمام سمو أمير منطقة الرياض لكل ما تكتبه وتنشره الرياض من قضايا وحالات إنسانية لأبناء هذه البلاد التي تحظى باهتمام مباشر من قادتها حفظهم الله:- سعادة مدير مكتب معالي وزير الصحة - حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشارة إلى ما تم نشره بجريدة الرياض العدد 14401بتاريخ 1428/11/18ه فيما يتعلق بالشكوى المقدمة من والد المريض جلوي ابراهيم القوصي وطلب سعادتكم الافادة بما لدينا بهذا الخصوص. نفيد سعادتكم بأن المريض يعاني من فقدان السمع اثر حادث مروري، وقد وصل المريض للعلاج بألمانيا بتاريخ 2004/4/20م الموافق 1425/3/1ه بناءً على قرار الهيئة الطبية العليا رقم 614بتاريخ 1424/6/22ه وقد اجريت للمريض عملية زراعة قوقعة الاذن بالجانبين وتحسنت حالة السمع للمريض حسب تقرير الطبيب المعالج البروفيسور سيفرت، ولوحظ ان المريض يعاني من مشاكل نفسية وعصبية مما اضطر عرضه على طبيب الأمراض النفسية وتمت معالجته بمحاولة إعادة تأقلم الطفل مع ما حوله اضافة إلى تعليمه كيفية الكلام والنطق الصحيح. وتقدم والد المريض بعد ذلك بخطابات شكر للملحق الصحي والعاملين على ما بذلوه اثناء فترة علاج ابنه، مرفق طيه صورة منها، وبناءً على توصيات سعادة مدير عام الهيئات الطبية اثناء زيارته التفقدية للمرضى بألمانيا بتاريخ 1426/9/13ه بعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة تم اقفال ملف المريض حتى يتمكن من اعادة تأهيل سمعي ولغوي (باللغة العربية) بأرض الوطن. ثم صدر بعد ذلك أمر بإعادة فتح ملف المريض من الادارة العامة للهيئات الطبية بناءً على خطاب مدير عام الهيئات الطبية العامة بخطاب رقم 4/51383وتاريخ 1427/3/18ه ولمدة ستة أشهر فقط، وبناءً على ذلك بدأ العلاج حيث كان العلاج يقتصر على العلاج التأهيلي والنفسي وبعد اكتمال فترة ستة أشهر تم اقفال ملف المريض بتاريخ 1427/6/18ه. وانفاذاً للتوجيهات السامية بالأمر السامي الكريم رقم 547/ب وتاريخ 1428/1/12ه بدأ المريض علاجه للمرة الثالثة بتاريخ 2007/3/13م الموافق 23صفر 1428ه بموجب خطاب مدير عام الهيئات الطبية باستكمال علاج المريض بخطاب رقم 5/8909وتاريخ 1428/2/20ه وبناءً على التعليمات السامية بموجب الأمر السامي الكريم رقم 5218/ب وتاريخ 1426/4/15ه الخاص باجراء مراجعة دورية للحالات المرضية المتواجدة بالخارج والتي مضى على بقائها أكثر من ثلاثة أشهر. وخطاب مدير عام الهيئات الطبية رقم 42563بتاريخ 1428/5/2ه باقفال ملفات ما ينتهي علاجه تمشياً مع الأمر السامي، وعليه فقد تم اقفال ملف المريض بتاريخ 2007/11/30م الموافق 20ذي القعدة 1428ه وبناء على ما تقدم فإننا نرى بأن المريض قد أخذ الوقت الكافي للعلاج حيث استغرق علاجه أكثر من أربع سنوات وان هناك مرضى آخرين بانتظار فرصتهم للعلاج. علماً بأن علاجه متوفر بالمستشفيات داخل المملكة وبالامكان متابعة حالته فيها.هذا لاطلاع سعادتكم. مع أطيب تحياتي.. الملحق الصحي السعودي بألمانيا والمشرف العام على أوروبا الدكتور وليد بن أحمد الطيب قاسم