مدير ومسؤولو جامعة حائل لـ الرياض: الملك عبدالله قائد عالمي لاتعرف تطلعاته الحدود

Abstract

مدير ومسؤولو جامعة حائل ل الرياض:الملك عبدالله قائد عالمي لاتعرف تطلعاته الحدودحائل محمد الطويهرحائل محمد الطويهرهنأ مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف القيادة الرشيدة والشعب السعودي على اختيار ملك الإنسانية كأحد أهم الشخصيات في العام وأكثرها تأثيرا ونفوذا في القرار الدولي، وقال السيف إن هذا التقييم الذي أجرته مجلة (فوربس) الأمريكية واسعة الانتشار جاء وفق عدة معطيات تبناها خادم الحرمين حيث جعل الحوار اساس الإنجازات والأفعال والأعمال في دوائر تأثير تلك الدول وقياداتها من خلال مشروعه في حوار أتباع الديانات السماوية والثقافات المعتبرة، والذي لقي صدى واسعا في مختلف الأوساط الدولية، ولا يزال يحصد الكثير من النجاحات كما أنه حفظه الله قاد أكبر عملية تحديث لمجتمعه سواء فيما يتصل بالاستثمار في الإنسان عبر أضخم عملية ابتعاث علمي من أجل رفع كفاءة الإنسان السعودي وتطوير قدراته في كل ما من شأنه خير الوطن والمواطن وصولا إلى متطلبات الحياة الكريمة من خلال ضمان حقوقه التي كفلها الخالق والمواثيق الدولية ومساعدته على العيش الكريم والتمتع في حياة تتوافر فيها خدمات صحية واجتماعية وعدالة اجتماعية دون المس في حقوقه الشخصية كحرية التعبير والاحترام وعلى الصعيد المعرفي قاد الملك عبدالله أهم نهضة تعليمية أفضت خلال أقل من أربع سنوات إلى تنامي عدد الجامعات إلى ما يزيد على ثلاثين جامعة حكومية وأهلية استطاعت أن تحقق نسبة قبول غير مسبوقة بلغت 91% إلى جانب عدد من الكليات والمعاهد التي انتشرت على مساحة الوطن وقد بلغ عدد طلبتها 701.681 وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات 30.246 أستاذا للعام الدراسي 1428-1429 ه لتتيح الفرصة لكافة أبناء الوطن في الحصول على نصيبهم من العلوم والمعارف، وقد كان لإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهو الحدث العالمي الذي شهده عدد كبير من رؤساء الدول والأكاديميين من مختلف دول العالم، وأشادوا به على اعتبار أنه سيشكل نقلة نوعية ضخمة في الانتقال إلى اقتصاد المعرفة ليس على المستوى المحلي وحسب وإنما على المستوى الاقليمي والدولي، هذا إلى جانب أدواره الكبيرة حفظه الله على الصعيد الإنساني والتي تجاوزت كل الحدود والأطر لتشمل العالم سواء من خلال تبنيه مشروع فصل التوائم السياميين، والذي وضع المملكة على رأس الدول المتقدمة في مثل هذه الجراحات الدقيقة أو على....