المملكة تدعم إقامته بمليونين ونصف المليون دولار والفاو تشيد بالدعم السعودي طرح حلول عاجلة لمواجهة نقص الغذاء في البلدان الفقيرة ودعم وتطوير أنظمة الزراعة الحديثة خلال قمة روما
Date
2009-10-04xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14301015Abstract
المملكة تدعم إقامته بمليونين ونصف المليون دولار والفاو تشيد بالدعم السعوديطرح حلول عاجلة لمواجهة نقص الغذاء في البلدان الفقيرة ودعم وتطوير أنظمة الزراعة الحديثة خلال قمة روما مكافحة نقص الغذاءتتواصل الترتيبات لعقد مؤتمر القمّة العالمي القادم بشأن الأمن الغذائي في العالم والذي يُنظَّم بمقر المنظمة الفاو في العاصمة الإيطالية خلال الفترة 16 - 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2009حيث يتلقى المنظمون حاليا أوراق عمل و أفكارا و رؤى جديرة بالطرح. وبحسب بيان تلقت الرياض نسخة منه فقد تفاقمت معضلة انعدام الأمن الغذائي العالمي، وما تزال تمثل خطراً بالغاً على الإنسانية. ومع تشبث أسعار الأغذية بمستوياتها العالية في البلدان النامية فإن عدد المعانين من الجوع قد تصاعد دون رحمة في السنوات الأخيرة. وتزيد الأزمة الاقتصادية العالمية من تدهور الوضع بالنظر إلى تبديدها لفرص العمل وتعميقها لظاهرة الفقر. ووفقاً لتقديرات المنظمة فإن عدد الجائعين يمكن أن يرتفع بمقدار 100 مليون شخص آخر عام 2009 بحيث يتجاوز عتبة المليار نسمة وكانت قد أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO سابقاً أن المملكة العربية السعودية قرّرت تغطية ما يُقدَّر بنحو 2.5 مليون دولار أمريكي وتحتاج البلدان النامية إلى الأدوات الإنمائية، والاقتصادية، والسياسية اللازمة للنهوض بإنتاجها وقدرتها الإنتاجية في مجال الزراعة. ومن الواجب تعزيز الاستثمارات في القطاع الزراعي لأن تمتع هذا القطاع بالعافية يعتبر عنصراً لاغنى عنه للتغلب على الجوع والفقر وشرطاً أساسياً للنمو الاقتصادي الشامل في معظم البلدان الفقيرة. ويرجع السبب في خطورة الأزمة الغذائية الراهنة إلى ما عاناه القطاع الزراعي من إهمال ونقص في الاستثمارات على مدى عشرين عاما. وتوفر الزراعة بصورة مباشرة أو غير مباشرة موارد الرزق لنحو 70 في المائة من الفقراء في العالم. ودعت المنظمة إلى عقد القمّة المقبلة من أجل وقف وتغيير الاتّجاه الهبوطي الراهن للاستثمارات في الزراعة كي تعود إلى سابق مستواها البالغ 17 بالمائة، في عام 1980، كنسبةٍ من مجموع المساعدة الإنمائية الرسمية الدولية ODA وذلك بهدف اجتثاث الجوع الذي يمسّ ما يتجاوز مليار شخص في عالم اليوم ومُضاعفة إنتاج الأغذية لسكان العالم الذين ستصل أعدادهم إلى تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050. والمتوقّع أن يحضر رؤساء دول وحكومات الُبلدان....