المستضافون لـ«عكاظ»: الدولة حققت أمانينا .. ونعلن الندم على ماضينا

Abstract

المستضافون لـ«عكاظ»: الدولة حققت أمانينا .. ونعلن الندم على ماضينا عبد الله الداني ــ المشاعر المقدسة أعلن عدد من العائدين من معتقل جوانتنامو ممن استضافتهم وزارة الداخلية للحج على نفقتها في حديث لـ«عكاظ» ندمهم على ما ارتكبوه من أعمال إرهابية في الماضي، متفقين على أن الدولة حققت أمنياتهم في لقاء أهاليهم وعائلاتهم.يقول أحمد زيد زهير: وجدت كل إحسان من الأمير محمد بن نايف واهتمام مباشر، إذ أنه أبلغ شقيقي بوصولي ووجدت من الكرم والجود ما لا أتوقعه.ويضيف زهير: الإحسان والكرم والجود كله يتدفق من كل مكان في هذه الأرض من أهل الخير والعطاء ولاة أمورنا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، إذ تمتعت في رمضان بإجازة من الأمير محمد بن نايف، ومكثت العيد مع أهلي بعد انقطاع دام 7 سنوات ونصف السنة، والتقيت أبنائي وزوجتي ووالدتي.أما محمد بخيت اللهيبي، والد حاتم الذي ما زال موقوفا فقال: مشاعر لا توصف ونحن نحج هذه السنة على نفقة وزارة الداخلية برفقة والدة حاتم وشقيقتيه، اللاتي كن يطلبن مني في كل سنة أن أذهب بهن إلى الحج، لكن هذه الأمنية تحققت لنا بفضل الله ثم قادة هذه البلاد المباركة، واصفا التعامل الذي وجده وابنه بالراقي.ووافق عباس حسين، أحد الذين أطلق سراحهم بأمر ملكي قبل موسم الحج بيومين، سابقيه قائلا: خرجت للدنيا من جديد للحج، وأن هذه الفرحة تفوق فرحة الزواج، فقد حج مع ابنته وزوجته وابنه محمد.ويصف عباس مشاعره في الحج قائلا: منذ 17 عاما وزوجتي تطلب مني أن أذهب بها إلى الحج، ولم يتحقق هذا الحلم إلا بفضل الله ثم مكرمة الأمير نايف ومساعده الأمير محمد بن نايف الذي وجه باستضافتنا على نفقة وزارة الداخلية.ويتابع عباس حسين قوله: تلقينا معاملة كريمة، إذ أن الدولة تصرف لذوينا رواتب شهرية تجعلهم مكرمين معززين عن مد أيديهم إلى الناس، وكنا مرتاحين من الناحية النفسية بعد أن سمحت الدولة بزيارة ذوينا لنا داخل السجن في خلوة شرعية.