مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم ثمرة خير
التاريخ
2007-01-16التاريخ الهجرى
14271226المؤلف
الخلاصة
مسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم ثمرة خير د. عبدالله بن عبدالرحمن الشثري تعد مسابقة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن والسنة للطلاب والطالبات من انفس الاعمال التي تقدم للطلاب والطالبات حيث يقضون اوقاتهم فيما ينفع ويفيد ويحقق لهم الخير في دنياهم واخراهم ويعود عليهم بالاجر والثواب وهذه المسابقة التي تقام كل عام ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة. اصبح التنافس فيها ظاهراً بين المتسابقين ويدل لذلك ان المتقدمين لها بلغوا اعداداً كبيرة وبعد التصفيات الاولية ترشح لدخول المسابقة هذا العدد الذي انحصر في خمسة فروع للمسابقة. هم على مستوى كبير من الحفظ وحسن الاداء والترتيل وهذا بحد ذاته يضفي على المسابقة قدراً من المكانة والرفعة فلو لم يكن للمتسابق الا المداومة على الحفظ وتكرار التلاوة لكفى ذلك؟ فضلاً عما يناله القارئ من الاجر والثواب على تلاوته للقرآن الكريم مع الاخلاص لله تعالى. والمتابع لمسابقة خادم الحرمين من قريب يشعر بتقدم المستوى عند المتسابقين ويلمس كذلك التطور الاداري والتنظيمي لهذه المسابقة الامر الذي جعل الاعداد للمسابقة يترقي من عام لآخر حتى تكرم خادم الحرمين الشريفين برصد جوائز مالية عالية القدر للفائزين في المسابقة تشجيعاً منه - حفظه الله - لأبناء هذا الوطن وحثاً منه لهم للاقبال على القرآن وهذا يعد من خير ما يقدم للناشئة لأن ارتباطهم بالقرآن تلاوة وحفظاً وعملاً وتدبراً يحفظ عقولهم من الزيغ والانحراف ويقوي اخلاقهم ويثبت عزائمهم على الحق ويعمق في نفوسهم الفهم للقرآن وتدابر آياته بل وتدعوهم آيات القرآن الى سلوك منهج الوسطية والاعتدال في حياتهم وتعاملهم مع الناس وخادم الحرمين قد جعل العناية بالقرآن والسنة والعمل بهما في مقدمة اهتماماته وهو يؤكد على هذا دائماً في كل لقاءاته وكلماته وهذا الاهتمام يؤدي الى اصلاح العباد والبلاد ويحفظ الناس من كل نوازع الشر والفساد فما صلحت احوال المسلمين في الصدر الاول الا حينما تمسكوا بما في القرآن والسنة واهتدوا بهديهما وحكموهما في انفسهم ووقفوا عند حدود الله والتمسوا في القرآن والسنة الشفاء لادوائهم والكبح لأهوائهم وكما ورد عن بعض السلف قوله: ولن يصلح آخر هذه الامة الا بما يصلح به اولها . ومن المبشرات بالخير لهذا الوطن الغالي ان العناية بالقرآن والسنة التي يدعو اليها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي السبيل الذي يحقق لنا العز والكرامة ويحفظ البلاد من الشر والاخطار ويحقق لها الأمن والاستقرار وصدق الله اذ يقول: {الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الأمن وهم مهتدون}. وما هذه المسابقة التي تقام كل عام في حفظ القرآن والسنة الا ثمرة من ثمرات الخير والعطاء التي يقدمها خادم الحرمين لشباب المملكة ونتطلع - ان شاء الله - الى ان تكون شاملة لكل مناطق المملكة ليعم خيرها ويصل نفعها الى كل قارئ وحافظ للقرآن الكريم. والله ولي التوفيق. @ رئيس لجنة تحكيم المسابقة وعميد كلية اصول الدين بجامعة الإمام
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
468568النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14085الموضوعات
الجمعيات الخيريةالجنادرية
الحرس الوطني
القرآن - مسابقات
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
المؤلف
عبدالله بن عبدالرحمن الشتريتاريخ النشر
20070116الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية