عضو بالكونجرس يطالب بزيادة التبادل التجاري لتعزيز العلاقات السعودية - الأمريكية مسؤول سعودي: مبادرة الملك لتقدم المملكة ترتكز على تطوير التعليم والاستقرار الاقتصادي والحوار والسلام

Abstract

عضو بالكونجرس يطالب بزيادة التبادل التجاري لتعزيز العلاقات السعودية - الأمريكية مسؤول سعودي: مبادرة الملك لتقدم المملكة ترتكز على تطوير التعليم والاستقرار الاقتصادي والحوار والسلام واشنطن: واس أكد عضو الكونجرس الأمريكي كيث أليسون أهمية المبادلات التجارية لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة, فيما نوه المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبد الرحمن السعيد الليلة قبل الماضية برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخصوص ما سيحفز التقدم في داخل المملكة وفي المنطقة والتي تركز على تطوير التعليم والاستقرار الاقتصادي والحوار والسلام.وقال أليسون، خلال كلمته في اليوم الثاني والأخير للمؤتمر السنوي الـ 18 للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن الليلة قبل الماضية, إنه في الوقت الذي تعد فيه العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة قوية تاريخيا، فإنه من المهم ملاحظة التأثير الذي كان من الممكن أن تحدثه التبادلات التجارية في هذا الخصوص. وأضاف التجارة هي المكان الذي يمكن أن نلتقي فيه معا. إنها نقطة اتفاق.ونوه أليسون, وهو أول عضو مسلم في الكونجرس, بنجاح المملكة في برامج ابتعاث الطلاب للدراسة, قائلا هناك حاليا أكثر من 21 ألف طالب سعودي يدرسون في الولايات المتحدة الأمريكية. ومثل هذه الخطوة تساعد على إيجاد علاقة أفضل وأقوى وأكثر شمولا عما كان من قبل.وقال السعيد, في كلمته, إنه في الوقت الذي تتزايد فيه قائمة المسائل التي تستلزم الاهتمام المشترك فإنه يتعين على العالم العربي أن يركز على أهدافه. وأضاف رؤية الملك عبدالله في سد فجوة الانقسام في عالمنا كان لها صدى كبير وترددت في مختلف أنحاء العالم. الملك عبد الله مدافع قوي عن تطوير التعليم العالي. وتطوير التعليم نقل المملكة من حيث كانت في الماضي إلى حيث هو يريدها أن تكون.وتحدث السعيد أيضا عن التطور الاقتصادي في المملكة, كما يظهر في تطويرها للمدن الاقتصادية الست في المملكة واشتراكها في مجموعة الـ 20. وقال إن الملك عبد الله يضغط من أجل تحفيز النقاش الحر والمفتوح بخصوص المسائل ذات الأهمية، وقد أحدث النقاس ثورة في المنطقة. وأضاف السعيد أن الحوار أصبح أسلوبا للحياة في المملكة وفي المنطقة, مشيرا إلى دعوة الملك عبد الله للحوار بين أتباع الأديان. واستطرد قائلا وارتباطا بالحوار أيضا قدمت المملكة عام 2000 مبادرة السلام العربية، إنها خطة السلام الأولى التي يتم الاتفاق عليها في المنطقة. وأضاف السعيد أن تشجيع السلام يكتسب أهمية خاصة لأن مصادر كبيرة أهدرت في الحروب.