أعياد في عيد

Abstract

د.فائز الشهريأعياد في عيدد.فائز الشهريأيامنا أعياد بفضل من الله نعيش فرحة مستمرة فرحة بعيد الفطر وفرحة بذكرى اليوم الوطني ذكرى ملحمة تنمية وبناء الإنسان والمكان بمملكتنا الحبيبة، ذكرى نعيش معها عبر الأيام قفزات تنموية في كافة المجالات، الاقتصادية والاجتماعية، والعمرانية والسياسية، وفق رؤية شاملة لتنمية مستديمة متوازنة ينعم بالعيش فيها أجيال الحاضر والمستقبل . ان الاحتفال بيومنا الوطني التاسع والسبعين في (4 شوال 1430هـ الموافق 23سبتمبر 2009م) يجعلنا نتفكر في إنجازاتنا على جميع المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، من عهد المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله، نتفكر ونشارك بانجازاتنا المستمرة جميعاً قائد ومواطن كل من موقع عمله بثبات في عالم متغيراته سريعه أساس مواجهتها العلم والمعرفة كاقتصاد يرسم الحاضر ويستشرف المستقبل ويبني جسور التواصل بالحوار والبحث العلمي والقرارات المبنية على المعلومة الصحيحة لتدعم الرؤية التنموية المستديمة، ونستمر في العمل بجد ونقف متحدين ومتضامنين لمراجعة النفس وتقييم الاداء في مراحل التنمية التى تحتاج باستمرار الى مزيد من العطاء والوقوف صفاً واحداً امام الارهاب واذياله وكل من يريد شراً لا قدر الله لوطننا الغالي. نعيش أيامنا ولله الحمد أعيادا مستمرة نحتفل فيها بيومنا الوطني ونحتفل بافتتاح جامعة الملك عبدالله في احتفالنا بأيام عيد الفطر المبارك برعاية مستمرة ومزيد من تأكيد ولاة أمرنا وفي مقدمتهم قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين والنائب الثاني يحفظهم الله على الوحدة الوطنية والحفاظ على المنجزات بقرارات تنموية تاريخية ذات ابعاد اقتصادية واجتماعية وامنية وتعليمية تعد أساس التقدم في جميع المجالات، فبالإضافة الى فرحة انشاء المزيد من الجامعات لتخدم جميع مناطق المملكة و انشاء المدن الاقتصادية وتنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للطلبة هناك فرحة افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بثول لتأكيد اهمية اقتصاد المعرفة والبحث العلمي وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل كآلية مهمة لتطوير التعليم والتنمية الشاملة المتوازنة للإنسان والمكان ولا شك مشروع سيزيد مستوى المنافسة محليا وعالميا المبني على طرح الاسئلة والبحث عن الاجوبة. نحتفل باليوم الوطني بانجاز تعليمي عمراني حضاري (جامعة الملك عبدالله) يواجه الازمة المالية العالمية وقضايا التنمية برؤية وخطة وتنفيذ ومتابعة لمشروع حضاري عالمي في وقت محدد دون تأخير كمثال يحتذى به في تنفيذ المشاريع الوطنية العمرانية ، ويساهم في الاستمرار في مزيد من الإنجازات التنموية بالبحث العلمي في الطريق الى تحقيق أهداف التنمية المستديمة المتوازنة بمشاريع تنموية تساهم في إعمار الأرض والحفاظ على المنجزات والموارد لأجيال الحاضر والمستقبل. نحتفل باليوم الوطني ونحمد الله على سلامة الأمير محمد بن نايف من الاعتداء الإرهابي الآثم وندعو لشهداء الواجب بالرحمة ونهنئ انفسنا بإنجازات الوطن المستمرة ومنها اختيار وتكريم الدكتورة حياة سندي ضمن افضل (15) عالماً حول العالم ينتظر ان يغيروا من وجه الارض عن طريق ابحاثهم ومبتكراتهم العلمية في شتى المجالات، وتحقيق الدكتور فهد بن عايض العبيدي انجازا طبيا غير مسبوق في فرنسا باستئصال قولون سيدة دون عملية جراحية. واخيراً وليس آخر قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله (إن هذا الوطن والشعب السعودي الوفي لا يقبلان بديلاً عن الوسطية والاعتدال الذي يرفض الغلو والتعصب بالقدر الذي يرفض فيه كذلك التحلل). وكل عام والجميع بخير وسلام. Faezalshihri@yahoo.com