البيعة قائد المسيرة المباركة

Abstract

تمر بنا هذه الذكرى العطرة والوطن يفخر بإنجازات وطموحات وإصلاحات ومبادرات كثيرة. إن القارئ لتلك السنوات التي مرت بالوطن والمواطن ليدرك بعد النظرة والحرص على البذل والعطاء من قبل قائد المسيرة ويدرك حسن التصرف والقدرة على العطاء لدى قادة هذا الوطن من آل سعود رحم الله الأموات وحفظ الأحياء من كل سوء. إنما ما تحلى به الملك المفدى من حنكة ودراية وخبرة ودبلوماسية ورؤية ثاقبة لتطوير الوطن والأخذ به نحو مصاف الدول المتقدمة في عصر الانفتاح والتكنولوجيا المتجددة والمتطورة بشكل يلفت النظر ليدل على عظم المسؤولية التي تحملها القائد لهذا الوطن عبدالله بن عبدالعزيز وما هدف إليه -حفظه الله- من وضع المملكة في مكانها اللائق بها بين دول العالم خصوصاً عندما أكد -حفظه الله- على الإصلاح المنضبط والمتطور والذي لا يتعارض وثوابت هذا الوطن العزيز إضافة إلى ما وجه به -حفظه الله- نحو إقامة الحوار الهادف البناء خصوصاً بين الأديان المعاصرة، فاتحاً أبواب التعليم العالي على مصراعيه واضعاً نصب عينيه التقدم الصناعي الذي يعتبر سمة لهذا العصر المتجدد، فهذه المدن الاقتصادية والتي وجه -حفظه الله- إلى إقامتها وفق أحدث الطرق مؤكداً على قدرة المواطن والمواطنة السعودية على العطاء في هذا المجال، ملوحاً للعالم بأن المملكة العربية السعودية حرسها الله قادرة -بإذن الله- على القيام بدورها في المحيط العربي والإسلامي وبقيامها بمسؤولياتها كأكبر دولة نفطية في هذا العالم. وخلال تلك الأعوام الثلاثة التي مضت على البيعة المباركة شهدت البلاد مشروعات تنموية في جميع المجالات التنموية والخدمية بل إن المملكة بحمد الله تجاوزت السقف الذي حدده إعلان الألفية (الذي أصدرته الأمم المتحدة عام 2000م). فليهنأ الوطن العزيز بقيادة ملك الإنسانية أبي متعب سمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- وليفخر أبناء وطني بقيادتهم الحكيمة وعطائها المتجدد بإذن الله.