خليفة بن زايد : اللقاء يسهم في تعزيز مسيرة مجلس التعاون خادم الحرمين الشريفين يرأس قمة الدمام التشاورية الخليجية اليوم

Abstract

يرأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء اللقاء التشاوري السنوي العاشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمدة يوم واحد بقصر الخليج بالدمام. ومن المنتظر ان تتصدر المناقشات الملفات الساخنة في لبنان والعراق وفلسطين .. بالاضافة الى بحث عدد من الملفات الاقتصادية والعسكرية والامنية لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات. ويستعرض القادة الخليجيون مسيرة مجلس التعاون وما تحقق من انجازات وما تم تنفيذه من قرارات القمة الثامنة والعشرين التي عقدت بالدوحة في شهر ديسمبر الماضي. وسيطلع الملك عبدالله قادة الدول الخليجية على نتائج لقائه مع الرئيس الامريكي بوش خاصة فيما يتعلق بسبل تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط . وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية عن سعادته بانعقاد هذا اللقاء بين قادة دول مجلس التعاون والذي يعزز التواصل فيما بينهم ويعكس حرصهم الدائم على المتابعة الوثيقة والمستمرة لكل ما يتعلق بتحقيق أمل وتطلعات مواطني دول المجلس،وقال العطية إن هذا اللقاء الذي ينعقد ليوم واحد سوف يتيح لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس متابعة مسيرة العمل المشترك بين الدول الأعضاء، إضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والعربية والدولية، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والوضع في العراق، وآخر التطورات على الساحة اللبنانية، وذلك لتبادل الرأي بشأن هذه المستجدات، مشيرا إلى أن اللقاء التشاوري يعقد عادة دون التقيد بجدول أعمال مسبق.وفي ابوظبي استقبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة امس أمين عام مجلس التعاون الذي يقوم حاليا بجولة في عواصم دول المجلس واطلع منه على التحضيرات الخاصة بالقمة التشاورية.وأعرب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عن ثقته بأن اللقاء التشاوري المرتقب لقادة دول المجلس يسهم في تعزيز مسيرة مجلس التعاون في جميع المجالات بما يحقق تطلعات وطموحات شعوب دول المجلس. فيما اشاد العطية بدور دولة الإمارات العربية بقيادة الشيخ خليفة بن زايد في دعم مسيرة المجلس وترسيخ قواعده بما يحقق المزيد من الانجازات لما فيه خير وصالح شعوب دوله على مختلف الأصعدة.وأكد حرص قادة دول المجلس على تعزيز التواصل فيما بينهم بما يحقق ويفعل القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي.