الحرب على غزة رُب ضارة نافعة
الخلاصة
لقد ثبت ويثبت كل يوم ان قوة اسرائيل أقل وأحقر من كل دعاية وصفتها بأنها القوة الضاربة الى لا يمكن ان تواجه. والاسرائيليون يعرفون عن انفسهم ذلك وبالتالي يوجهون جل جبروتهم على العزل والنساء والاطفال والشيوخ يهدمون البيوت على من فيها ويستخدمون ضدهم اعتى انواع الاسلحة والدمار. اما المواجهة المباشرة فعلى الرغم من تفوقهم فإنهم لا يستطيعون المواجهة حتى مع من هم اقل منهم تسليحاً وتدريباً وخير دليل على ذلك عدم قدرتهم على مواجهة الانتفاضات الفلسطينية التي كان سلاح الفلسطينيين فيها المقلاع والحجر. وهذه الأيام يثبت فشلهم الذريع في الحرب على غزة لذلك لجأوا الى استخدام اعتى انواع الاسلحة مثل الفسفور الابيض واليورانيوم المنضب وغيرها من الاسلحة المحرمة دولياً ضد العزل والقصر ومن على بعد. اسرائيل بكل جبروتها واحتياطياتها وقواتها البرية والجوية والبحرية لم تستطع ان تحقق شيئاً يذكر ضد قطاع غزة الا قتل النساء والاطفال والشيوخ وهدم المنازل اما المحاربون فهي لا تستطيع مقارعتهم. نعم قطاع غزة المحاصر والمجوع والذي هو عبارة عن شريط ساحلي عرضه يتراوح بين ( 6- 14) كلم وطوله لا يزيد على خمسة واربعين كلم عجزت اسرائيل عن تحقيق اي انتصار فيه سوى هدم المباني وقتل العزل هذا يثبت ان اسرائيل نمر من ورق لا يستطيع الحياة او البقاء لولا الدعم الغربي له مما يعني ان مستقبلهم مرهون باستمرار الدعم الامريكي والغربي لهم وهذا امر غير مضمون فالأيام تلد المتغيرات والمفاجآت قصر الزمن او طال. ان اسرائيل لم تضرب في عقر دارها الا مرتين منذ قيامها عام 1948احداهما خلال 2006على جنوب لبنان والثانية في حربها الحالية على غزة. وهاتان الحادثتان تنبآن بأن هزيمة العدو ممكنة وليست صعبة خصوصاً لو تمكن المقاومون من امتلاك الاسلحة المضادة للطيران والذي امتلاكهم له سوف يحيِّد الطيران الاسرائيلي الذي يشكل الذراع الطويلة للدولة الصهيونية، ان الهجوم الإجرامي والإرهابي والهمجي الذي يقوده جهابذة الارهاب من قادة اسرائيل كشف ضعف العدو على الرغم من كل الدمار الذي افتعله واحدثه في قطاع غزة ان ما يحدث في قطاع غزة جزء لا يتجزأ من عربدة اسرائيل المستمرة فهي دولة الارهاب والمذابح وبهما قامت وعليهما تعيش فمن مذابح دير ياسين الى صبرا وشتيلا الى جنين الى غزة وما بينها كثير. لقد ثبت ان اسرائيل لا تستطيع المواجهة وهي ترحل عن وجود مقاومة فاعلة فقد....
الرابط
الحرب على غزة رُب ضارة نافعةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
471202النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14816الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20090116الدول - الاماكن
اسرائيلالشرق الاوسط
فلسطين
لبنان
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان