الأمير نايف .. ثقة ملك ... وفرحة شعب

Abstract

فيحان الدعجاني ـ الدمام لم يكن مستغربا ان يستقبل الشارع السعودي بمشاعر الفرح والتقدير تعيين صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء, فهذا القرار الحكيم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يصب دائما في مصلحة الوطن والمواطن ويستبشر آفاق الغد الواعد. ومشاعر الفرح تلك تمثل انعكاسا للولاء والوفاء الذي يكنه ابناء الشعب السعودي لقيادته ولان هذا القرار جاء تتويجا لسجل حافل من الانجازات والعمل الوطني المخلص والناجح لسمو الامير نايف بن عبدالعزيز عبر مشواره العملي الطويل وما قدمه سموه من إنجازات وأعمال جليلة خدمة للدين ثم المليك والوطن, وحظي هذا السجل الحافل بالتقدير والاشادة والاعتزاز ليس محليا او عربيا ولكن على المستوى العالمي وبالاخص إنجازات وزارة الداخلية في الحفاظ على الامن الداخلي وما تحقق من انجاز في مواجهة الارهاب وسياسة الحزم التي وأدت فتنة الارهاب في مهدها وجنبت البلاد والعباد شرورها وحفظت للوطن استقراره وللمواطن أمنه وثقته بجهازه الأمني الساهر على راحته واستقراره. حزم المسئولية وإنسانية المسئول في خضم الاحداث الامنية التي شهدتها المملكة في السنوات الاخيرة وتحرك فلول الارهابيين لزعزعة الامن والاستقرار كانت البلاد على مفترق طرق وكثرت الآراء والتحليلات حول سبل مواجهة الارهاب واقتلاع جذوره بعدما انكشف الغطاء ووضحت اهداف هؤلاء وكان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله رأي واضح وهو محاربة هؤلاء الارهابيين في اي مكان وزمان وحماية امن واستقرار الوطن والمواطن ووجد هذا التوجه القيادي رجلا تعود على المهمات الصعبة وخاصة في مجال الامن الوطني انه سمو وزير الداخلية الذي وضع الخطط ووجه وتابع وسهر الليالي لنجاح خططنا الامنية لاقتلاع جذور الارهاب والقضاء على بؤر الارهابيين وتجفيف مصادره. ونجحت تلك الخطط في احباط مخططاتهم الاجرامية واعاد للوطن استقراره وامنه وحظي هذا العمل الوطني بتقدير القيادة والمواطن ووجد اصداء على مستوى العالم حتى ان مراكز متخصصة في مواجهة الارهاب اعتبرت المملكة الاولى في مواجهة الارهاب واشادت بتجربتها وموقفها مما ادى الى انحسار مد الفكر الارهابي وحصار بؤر الارهابيين بفضل جهود جبارة بذلت ورجال قدموا الغالي والثمين في سبيل رفعة واستقرار بلادهم المقدسة. وفي الجانب الآخر كان....