خادم الحرمين لهيئة مجلس التعاون : خليجكم له حساد ولا تصغوا لأي كلمة تفرقة

Abstract

خادم الحرمين لهيئة مجلس التعاون: خليجكم له حساد ولا تصغوا لأي كلمة تفرقة خادم الحرمين لدى تسلمه الأطلس الضمان الاجتماعي من الوزير العاكاسي أمس الرياض: واس قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال استقباله أمس الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية، ورئيس وأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون: خليجكم أنتم تعرفونه وأنا لست أعلم به منكم، خليجكم له حساد وأنتم كلكم تعرفون مصلحة أوطانكم فلا تلقوا أي بال ولا تصغوا لأي كلمة فيها تفرقة للخليج، الخليج إن لم تجمعوه أنتم ونحن والخيّرون ستأتي أجيال غيرنا تجمعه ولكن بادروا بذلك.. وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين: بسم الله الرحمن الرحيم أشكركم وأشكر الأخ محمد وأتمنى لكم التوفيق وأنتم إن شاء الله بذرة نافعة لأوطانكم ولا يستغرب عليكم إذا عملتم بجد واجتهاد لخدمة أوطانكم، وهذا واجب عليكم دين ودنيا، ومن شاهد هذه الوجوه الخيرة يرجو منها خيرا إن شاء الله لأن لها الآن تسع سنوات. ونأمل منكم الخير إن شاء الله لأوطانكم وأوصيكم باثنتين أولاً الصراحة، وثانياً الصدق لأوطانكم، لأن همكم وهمنا وهم كل إنسان دينه ووطنه لأنه العزة من عزة الله سبحانه، وعزة الرب عز وجل في العقيدة والإيمان والأوطان وأنتم إن شاء الله من خيرة المجتمع وأتمنى لكم التوفيق. ورداً على مداخلة لمعالي الدكتور محمد الرشيد حول تعزيز المواطنة لدى أبناء دول الخليج قال حفظه الله: الحمد لله آراؤكم إن شاء الله مهمة لكن أول شيء نريد غرس الوطنية، وحب الوطن لا بد أن تخدموه بجد واجتهاد، وخليجكم أنتم تعرفونه وأنا لست أعلم به منكم، خليجكم له حساد وأنتم كلكم تعرفون مصلحة أوطانكم فلا تلقوا أي بال ولا تصغوا لأي كلمة فيها تفرقة للخليج، الخليج إن لم تجمعوه أنتم ونحن والخيرون ستأتي أجيال غيرنا تجمعه ولكن بادروا بذلك أنتم، خليجنا الآن هدف وإخواني زعماء الخليج أنا أعلم بهم كلهم وأبشركم النيات ولله الحمد طيبة وأنتم عليكم واجب وواجبكم ثقيل ولكن أنتم رجال فيكم خير إن شاء الله وستحملون هذه المسؤولية، وهذا الأمين عندكم وهو المسؤول ولم يقصر في كل السنوات التي مضت عليه ولا ننسى الأخ عبدالله فهو أول من سار فيها وكلهم الذين من بعده كانوا ممتازين ولله الحمد. اتكلوا على الله.. اتكلوا على ربكم ولا غير ربكم أحد لا في دنياكم ولا في آخرتكم، ومتى ما أرخى الإنسان حجاجه لربه فوالله....