الأمير محمد بن ناصر خلال افتتاحه ندوة الأوقاف : الندوة ستسهم في توعية المجتمع بالمحافظة على الأوقاف

Abstract

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أمس الأول أعمال ندوة (التصرفات في الأوقاف ) التي ينظمها فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية في جازان. وبدئ الحفل المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير عام فرع الوزارة بجازان الدكتور حسين بن علي الحربي كلمة استعرض خلالها منزلة الوقف في الشريعة الإسلامية وما يمثله من صدقة جارية ينتفع بها المؤمن في حياته وبعد موته، مؤكداً أهمية الندوة التي يجتمع فيها أهل العلم والفقه لدراسة شئون الأوقاف وأحكام التصرف فيها في الشريعة الإسلامية من خلال مشاركة (11) باحثاً يعرضون كافة مسائل التصرف في الوقف. إثر ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً عن برنامج العناية بالأوقاف ومنجزاته في منطقة جازان ثم أُلقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة. بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشئون الأوقاف الدكتور عبد الرحمن بن سليمان المطرودي كلمة أبرز فيها جهود الوزارة وعنايتها بالوقف من خلال تنظيم العديد من المؤتمرات والندوات العلمية، التي تناولت نحو (90) بحثاً في مجالات مختلفة عن الأوقاف. عقب ذلك ألقى سمو الأمير محمد بن ناصر كلمة أكد فيها اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في العناية بالوقف والحث عليه. ورأى سموه أن الندوة ستسهم بإذن الله في توعية المجتمع بأهمية المحافظة على الأوقاف ونشر الوعي تجاه دور الأوقاف في التنمية، داعياً رجال الأعمال إلى التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال. إثر ذلك أعلن سمو أمير منطقة جازان افتتاح ندوة التصرفات في الأوقاف، متمنياً التوفيق للجميع؛ وفي ختام الحفل قام سموه بتكريم المشاركين في الندوة. بعد ذلك افتتح سموه معرض الأوقاف المصاحب للندوة حيث قص الشريط وتجول في أرجاء المعرض الذي يقدم جانباً من رعاية الدولة للأوقاف وفرص الاستثمار في الأوقاف إلى جانب عرض نماذج من مشروعات الأوقاف.