القنصل البريطاني في جدة لـ الحياة : نركز على تدعيم الشراكة في قطاع التعليم

Abstract

القنصل البريطاني في جدة لـ «الحياة»: نركّز على تدعيم الشراكة في قطاع التعليم جدة - سلطان العوبثاني الحياة - 01/11/07// قالت القنصل العام للمملكة المتحدة في جدة تيت رود، إن أبرز مجالات التعاون التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة يتركز في التعليم وتقنية المعلومات، موضحة أن العمل على تطوير الشراكة في القطاعين السابقين يعود لنسبة الشباب الكبيرة في التركيبة السكانية السعودية، إضافة إلى تركيز الحكومة السعودية على دعم المشاريع الاستثمارية في مجالات التقنية. ورأت رود في حديث الى «الحياة» لمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بريطانيا، أن إجمالي التبادل التجاري السعودي - البريطاني بلغ 18 بليون ريال سعودي خلال عام 2006 (أي 4.8 بليون دولار)، بواقع 11 بليوناً صادرات إلى السوق البريطانية من المنتجات السعودية، في مقابل صادرات إلى السوق السعودية بقيمة 7.5 بليون ريال سنوياً. وأضافت رود التي تسلمت مهماتها منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أن «أبرز الصادرات من السوق السعودية النفط والمشتقات البتروكيماوية، بينما تتركز الصادرات البريطانية إليها في الاتصالات والسيارات وتقنيات المياه والبناء». ووصفت القنصل العام البريطاني زيارة خادم الحرمين لبلادها بـ «المهمة والحيوية» لتنشيط العمل الاستثماري بين رجال الأعمال في البلدين، مشيرة الى عقد ورشة عمل بين رجال الأعمال السعوديين والبريطانيين في لندن، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة للجانبين. وأوضحت رود أن العلاقات بين بلادها والسعودية تمتد لأكثر من سبعة عقود، مضيفة: «الجميع يتذكر اللقاء التاريخي الذي جمع مؤسس الدولة السعودية عبدالعزيز آل سعود مع رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل، ولا أنسى أن المملكة المتحدة هي ثاني دولة اعترفت بقيام المملكة العربية السعودية بعد الولايات المتحدة». وفضلت عدم الحديث عن مجالات التعاون السياسي والأمني والثقافي بين البلدين خلال الفترة الحالية، مرجعةً الأمر إلى أنها «ما زالت في مرحلة درس المجالات التي تحتاج لزيادة حجم التعاون بين البلدين، وحتى الساعة لا أزال أراجع سبل التعاون بين البلدين في الجانب التجاري».