د . الصالح : من أبرز مكرمات المليك دعمه للتعليم وتعميم الجامعات

Abstract

جدد عدد من المسؤولين والمواطنين ولاءهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم منوهين بالإنجازات والمعطيات التي تحققت لأبناء الوطن خلال هذه الفترة الوجيزة التي شملت شتى المنافع سواء منها المشروعات التنموية والتعليمية والاقتصادية والصحية بالإضافة لاتفاقات مع الدول العربية والإسلامية والصديقة من رفاهية وإسعاد وأمن المواطن السعودي الذي يجعله رعاه الله في سلم الأولويات مؤكدين في أحاديثهم ل(الجزيرة) أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بذل خلال هذا العام جهوداً كبيرة من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن من أجل تحقيق كل ما يتمناه المواطن ورفع مستوى المعيشة في جميع أنحاء البلاد حتى يتمكن المواطن من العيش في أمن وأمان ورخاء. وقال مدير جامعة أم القرى الدكتور ناصر بن عبد العزيز الصالح أن من أهم وأعظم المكرمات التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله هي دعم التعليم بمختلف مستوياته وإنشاء المشروعات التعليمية ومواقفه حفظه الله على افتتاح العديد من الجامعات والمعاهد في شتى مدن المملكة حيث أصبحت هناك بفضل من الله تعالى العديد من الجامعات والمعاهد التي ستستوعب أكبر عدد من الطلاب والطالبات مشيراً إلى أن اهتمامه بالعملية التعليمية والتربوية هو إيجاد مناخ تعليمي وتربوي متكامل يتواكب مع معطيات ومتطلبات العصر ليجد المواطن السعودي مكانه وحضوره بين الدول المتقدمة لأن التعليم هو الذي ينهض بالأمم نحو المراتب العليا بين الشعوب. من جانبه قال مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد تركي القناوي إن المملكة العربية السعودية شهدت في هذه الفترة ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العديد من الإنجازات والمشروعات والاتفاقات لبناء المواطن السعودي أمنياً واقتصادياً حيث شهدت ربوع بلادنا شواهد النهضة والرقي التي تؤهلنا لأن نكون في مصاف الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن نهج خادم الحرمين هو البناء والعطاء قبل هذه الفترة. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة الصناعية التجارية بمكة المكرمة الأستاذ عادل عبد الله كعكي أن خادم الحرمين الشريفين رعاه الله منذ أن تولى مقاليد الحكم وضع العديد من الخطط والأهداف ومنها الخطط السياسية والتنموية لبناء العديد من الطموحات التي أراد بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز زيادة حجم ورفع المستوى المعيشي للمواطن السعودي والانطلاق في الاتجاه الصحيح نحو بناء اقتصاد جيد تستفيد منه كل طبقات الشعب السعودي خاصة الشباب الذي هم عماد الوطن وأمنه فهذه المدن الصناعية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تهدف في المقام الأول إلى تنوع دخل المملكة في صادراتها وتقوية اقتصادها محلياً ودعم مركز المملكة دولياً، والهدف الثاني هو توفير العديد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وإعطاؤهم الأولوية في بناء اقتصاد بلادهم وفي هذه البلاد المباركة كل مواطن يتفاخر بهذه المنجزات والمعطيات التي تحققت في هذه الفترة القصيرة وتدعو الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن نجعل من ذكرى البيعة ذكرى عطرة وأن نشاهد في الأعوام المقبلة كل التطور والنماء لهذه البلاد الطيبة. وقال عمدة حي الهجلة الأستاذ محمود بيطار إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ أن تولى مقاليد الحكم في هذه البلاد العزيزة ملك قلوب الشعب وملأها حباً وعطفاً ونماءً وعطاءً ومن اليوم الأول لحكمه رعاه الله توالت المكرمات والعطاءات فهي كثيرة منها المدن الصناعية والطبية والتي أراد بها حفظه الله إسعاد ورفاهية المواطن السعودي ليعيش حياة سعيدة بعيدة عن كل كدر وألم لننهض بكل المقومات التنموية التي رسم خططها وطرقها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتكون المملكة العربية السعودية من البلدان المتقدمة علمياً وصناعياً، مشيراً إلى أن هذه المكرمات ستبقى راسخة في أذهان الشباب وخاصة عندما أصدر أمره حفظه الله بإنشاء عدد من المعاهد وبعض الجامعات في عدة مدن ليؤمن مستقبل الشباب السعودي للانخراط في بناء الوطن سواء في النواحي الاقتصادية أو الأمنية كما أنه يرعاه الله قد وفر الكثير من فرص الابتعاث لكثير من التخصصات في العديد من الدول الأوروبية وبعض دول جنوب شرق آسيا وهذا دلالة على انه حفظه الله يرى في أبناء شعبه الخير للقيام بمهام التنمية الاقتصادية والزراعية والصحية وكثير من المجالات المختلفة.