خبيرة في الشؤون التركية : أنقرة جسر للتواصل بين الغرب والشرق

Abstract

خبيرة في الشؤون التركية: أنقرة جسر للتواصل بين الغرب والشرق سيد عبدالعال (القاهرة) اكدت الدكتورة ماجدة مخلف المتخصصة في العلاقات العربية التركية في جامعة عين شمس ان لقاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع القادة الاتراك يعزز الرؤية العربية الاسلامية في التعامل المشترك مع ازمات المنطقة ا لعربية في الوقت الراهن. وقالت ان المواقف التركية تتطابق مع المواقف السعودية لحل الازمة اللبنانية بالوقوف الفوري لاطلاق النار وعدم ترك اسرائيل تنتقم من الشعب اللبناني. وقالت ان تركيا تعتبر الازمة في لبنان والعراق بمثابة امن قومي تركي وذلك لقرب لبنان وسوريا من الحدود التركية بالاضافة للحدود المشتركة بين تركيا والعراق. واضافت الدكتورة ماجدة ان تركيا تعتقد ان الاستقرار في الشرق الاوسط هو استقرار لتركيا على المستويين الداخلي والخارجي. واشارت الى ان تركيا تعتبر سياسة المملكة المعتدلة والحكيمة جزءا من الاستقرار في المنطقة العربية يتعذر على تركيا تحقيق الاستقرار وقالت ان هناك تطابقا ايضا في وجهات النظر حول ملفات العراق وفلسطين وان المملكة وتركيا تريان في استقرار العراق استقرارا لهما وقالت ان الاتراك مرتبطون عاطفيا بالقضية الفلسطينية نظرا لوجود القدس. واشارت الى ان تركيا مؤهلة لان تلعب دور الجسر بين العالمين العربي الاسلامي من ناحية والعالم الغربي من ناحية اخرى وتوصيل الصوت العربي للمحافل الاوروبية التي تسعى تركيا من خلالها للدخول للاتحاد الاوروبي. وقالت ان تركيا لا تستطيع ان تتحدث الى اوروبا باعتبارها دولة اسلامية لكنها تتحدث باعتبارها دولة علمانية وشعبها مسلم وتفهم طبيعة العرب والمسلمين