التحالف مع شركات عالمية كشركة انتل هو المطلوب خلال المرحلة القادمة
التاريخ
20-11-2005التاريخ الهجرى
14261018المؤلف
الخلاصة
حدث اقتصادي هام داعم لجذب الاستثمارات الأجنبية للمملكة كان الأبرز في الأسبوع الماضي، حيث قام رئيس مجلس إدارة شركة أنتل Intel العالمية كريج باريت بزيارة تعد الأولى له للمملكة والتقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين وعدداً من كبار مسؤولي القطاع العام والقطاع الخاص. وشركة إنتل هي أكبر شركة مصنعة لرقائق الكومبيوتر الإليكترونية، ومن المصنعين الرئيسيين لقطع الكومبيوتر وشبكات الكومبيوتر والاتصالات في العالم. وخلال زيارته القصيرة قام رئيس شركة أنتل بإبرام عدة اتفاقيات تفاهم وتعاون بين شركته وبعض الجهات الحكومية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، الأبرز من بينها توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار للتعاون على إنشاء شركة رأسمالها 100 مليون دولار (375 مليون ريال سعودي) للاستثمار في شركات التقنية السعودية. كما تم توقيع اتفاقية تفاهم وتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل التوسع في إدخال التقنية اللاسلكية عريضة النطاق الواي ماكس وبعض التقنيات الحديثة التي تتبناها شركة انتل بهدف جذب الأعمال وزيادة استخدام الإنترنت والتي تقدر حالياً بـ 11% في المملكة وهي نسبة منخفضة إلى حد ما بالمقارنة بالدول الأخرى وكذلك من أجل دعم مبادرات الهيئة التي تم اطلاقها مثل نشر استخدام الحاسب الآلي في المنازل ومبادرة المدينة الرقمية من أجل الإسهام في خطة تحويل الرياض لمدينة تقنية معلومات ضمن 10 مدن تتعاون معها انتل بهذا الخصوص. ووقَّع كذلك مذكرة تعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بشأن التعاون في التقنية لتبني الحلول التقنية في مجال إنشاء البنية التحتية، واتفاقية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لإنشاء معمل لتقديم حلول تقنية لقطاع البترول، وأخيراً، توقيع اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم لتطوير قدرة المعلمين السعوديين على استخدام الحاسب الآلي في المدارس. الملفت للانتباه من تلك الزيارة الخاطفة هو أنه قد تم توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة في مجال حيوي هام مع الشركة العالمية الرائدة في تقنية المعلومات والاتصالات خلال مدة قصيرة جداً، والشكر موصول للهيئة العامة للاستثمار على جهودها المستمرة والملحوظة من خلال سعيها نحو توفير بيئة استثمارية جاذبة تساعد على دعم وتشجيع الاستثمارات الأجنبية للمملكة وشركة انتل خير مثال لذلك. في اعتقادي أن توقيع اتفاقيات التفاهم والتعاون مع شركات عالمية كبيرة بحجم شركة أنتل هو المطلوب خلال المرحلة القادمة والتي تتزامن مع حصول المملكة على عضوية منظمة التجارة العالمية، وسيدعم ذلك بالتأكيد منافسة الشركات المحلية عالمياً، ونتطلع إلى أن يتم توقيع اتفاقيات مماثلة مع شركات عالمية في قطاعات أخرى ليظل اسم المملكة شامخاً في كافة المجالات.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
479499النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
12106الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
الجامعات والكليات
السعودية. وزارة التربية والتعليم
العلاقات الاقتصادية
الهيئات
الهيئة العامة للاستثمار - السعوديةجامعة الملك فهد للبترول والمعادن - السعودية
شركة انتل العالمية
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - السعودية
هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات- السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
المؤلف
سلطان بن حمد المالكتاريخ النشر
20051120الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية