منافسوه وزراء سابقون في حكوماته... وزلماي خليل زاد... كارزاي الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية الأفغانية... رغم تحفظات أوباما
التاريخ
2009-04-01التاريخ الهجرى
14300405المؤلف
الخلاصة
منافسوه وزراء سابقون في حكوماته... وزلماي خليل زاد... كارزاي الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية الأفغانية... رغم تحفظات أوبامامنافسوه وزراء سابقون في حكوماته... وزلماي خليل زاد... كارزاي الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية الأفغانية... رغم تحفظات أوباما اسلام آباد - جمال اسماعيلالحياة- 01/04/09// أثار موقف الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما من نظيره الأفغاني حامد كارزاي كثيراً من التساؤلات، بعدما كان حامد كارزاي (مندوب) الإدارة الأميركية السابقة الذي دعمته حتى قبل سقوط طالبان ليثبت نفسه على الساحة الأفغانية حين أنزلته طائرة أميركية مع مجموعة من الحراس في ولاية أورزجان مسقط رأس الملا عمر زعيم طالبان ، كما دعمته في مؤتمر بون الذي عقد عقب سقوط النظام السابق في شكل رسمي في كانون الأول (ديسمبر) 2001 كرئيس انتقالي بديل عن برهان الدين رباني الذي كان حتى ذلك الوقت الرئيس المعترف به من الأمم المتحدة. وزاد من تأييد إدارة الرئيس جورج بوش لكارزاي وقوفه معها في كل انتقاداتها لحكم الجنرال برويز مشرف واتهامه أحياناً بغض نظره عن نشاطات طالبان و القاعدة في مناطق القبائل الباكستانية، وهو ما وتّر العلاقات بين كارزاي ومشرف. لكن كارزاي المدعوم أميركياً وجد حرجاً كبيراً في تسويق وجهة النظر الاميركية حول القتلى المدنيين في الغارات الجوية الأميركية على جنوب أفغانستان خلال العامين الماضيين، وجاهر برأيه وانتقاداته هذه في مؤتمرات صحافية عدة في كابول وخارج أفغانستان، مطالباً واشنطن وقوات الناتو بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية قبل القيام بأي غارة على أي منطقة أفغانية، ورافضاً المقولات الأميركية بأن كل من قتلوا في هذه الغارات هم من مقاتلي طالبان . وهو ما جعل إدارة الرئيس السابق جورج بوش تبدأ الحديث عن فساد في إدارة كارزاي وعدم تمكنها من تقديم ما وعدت به الشعب الأفغاني وفشلها في إحداث التغيير المطلوب اجتماعياً وتنموياً للحد من التأييد المتزايد لحركة طالبان ومقاتليها الذين قالت قوات الناتو إنهم باتوا يسيطرون على أكثر من سبعين في المئة من أراضي أفغانستان.انتقادات بوش وإدارته لأداء كارزاي وموقفه المستجد من الغارات الأميركية على جنوب أفغانستان أتبعها الرئيس الأميركي الجديد بتصريحات علنية عن عدم رغبته في التعامل مع كارزاي وانتقاده الحاد له شخصياً محملاً إياه مسؤولية الفشل بعد سبع سنوات عجاف من....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
479795النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16798الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد شاه مسعود
باراك اوباما
برهان الدين رباني
برويز مشرف
حامد قرضاي
حمود بن حماد ابوشامة
زلماي خليل زاده
سيد احمد الجيلاني
صبغة الله حزراد مجددي
عبد الله عبد
علي احمد جلالي
محمد عمر
المؤلف
جمال اسماعيلتاريخ النشر
20090401الدول - الاماكن
افغانستانالامارات
السعودية
الولايات المتحدة
باكستان
دول الاتحاد الاوروبي
الرياض - السعودية
دبي - الامارات
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة