شكرا مليكنا المحبوب .. ونريد تحقيق هذه المطالب
التاريخ
24-5-2006التاريخ الهجرى
14270426المؤلف
الخلاصة
أمطار الخير مستمرة في الهطول على هذه البلاد وأهلها والمقيمين على أرضها بفضل الله، ثم بفضل ما تقدِّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من أعمال إنسانية لبني البشر في الداخل والخارج.. وهذا بلا شك يدفع الكثير من الشرور والآفات عن هذه البلاد وأهلها.. يحدث هذا التَّوجه بكل يقظة ووعي من حكومة وشعب المملكة الذي يسير بكل تلاحم وتوحُّد مع حكومته لبناء حاضره ومستقبله سياسياً واقتصادياً، وعمرانياً. والدليل توجُّه حكومة خادم الحرمين الشريفين لوضع خطط اقتصادية عملاقة تنبع من حاجة البلاد إلى مزيد من الرفاهية لهذا الشعب الأبي، كما حدث في الاتجاه إلى الخارج بعقد اتفاقيات اقتصادية، وإلى الدول الآسيوية تحديداً وربط اتفاقات وخطط مستقبلية عملاقة مع العديد من الدول، وكذلك إيجاد صيغ اقتصادية جديدة ومدن اقتصادية مثل مدينة الملك عبدالله على البحر الأحمر تغطي حاجة البلاد إلى كثير من منجزات الاقتصاد لمواكبة روح العصر، التي سوف تخدم شعب المملكة والشعوب الخليجية والعربية أيضاً. كل هذه الأفكار والطموحات العملية الواقعية التي أقدم عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكذلك لمسته الأخيرة لمتطلبات شعبه بتخفيض البنزين والديزل يجعلنا نطمئن إلى أن اقتصاديات هذا البلد المتعددة تسير من ازدهار إلى ما هو أكثر وأفضل، مما يجعلني أنقل إلى مقامه الكريم رغبة العديد من شرائح المجتمع في إيجاد صندوق يمنح مساعدات للشباب في مجالي الزواج والسكن بعيداً عن الانتظار ربما أكثر من عشرين سنة للقسط العقاري.. وأن تكون موارد هذا الصندوق مما أفاء الله على هذه البلاد من الخير على أيديكم المباركة، وإذا سهل باب الزواج والسكن هانت وسائل الحياة الأخرى وساهمنا بسد الكثير من أبواب تشتت أفكار الشباب. وعندها لا نحتاج إلى بحث أو العمل بزواج المسيار وغيره للقضاء على العنوسة المنتشرة في مجتمعنا المتوثِّب.. إنه مطلب يسير إيجاد مثل هذا الصندوق.. وقد عمل به الكثير من الدول وربما تمَّ ذلك بصيغ مختلفة مثل أن يُسمى صندوق مؤسسة الزواج، أو على شكل منح من ولي الأمر، أو أن يُخصص لهذا الصندوق مبلغ محدد ضمن ميزانية الدولة كأي مشروع استثماري، وأي استثمار أهم من الاستثمار في شباب الوطن. وأخيراً.. نريد أبا متعب أن تكتمل أفضالك بعد الله بأن يُعاد النظر في: قيمة الكهرباء، والماء، والتليفون.. كل ذلك من أجل المواطن في هذا الوطن الذي أحببته فأحبك وشكراً سلفاً.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
481146النوع
خبررقم الاصدار - العدد
12291المؤلف
محمد بن أحمد الشديتاريخ النشر
20060524الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية