سفيرا خادم الحرمين لدى أستراليا وبنجلاديش والقائم بأعمال السفارة في الأردن يشيدون بالمؤتمر

Abstract

أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا حسن ناظر بجهود المملكة من أجل توطيد الحوار بين أتباع الأديان والرسالات الإلهية والثقافات والحضارات لتكريس ثقافة التقارب والتسامح والحوار سعيا إلى بناء علاقات إنسانية متكاملة بين مختلف الشعوب. وأشار إلى الأهمية الكبرى لعقد المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مدريد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كونه حدثا تاريخيا وحضاريا غير مسبوق. وقال السفير ناظر إن انعقاد المؤتمر يمثل رسالة إنسانية أراد خادم الحرمين توجيهها إلى العالم أجمع بهدف نشر قيم التسامح وتكريس نهج الحوار والوئام والانسجام والتعاون، مشيرا إلى عدد من المبادرات التي قامت بها المملكة في هذا الاتجاه. ورأى أن توجه المملكة الحضاري غير المسبوق سوف يثمر عن حوار إنساني يسهم في تحقيق الوفاق والسلام والاستقرار في العالم أجمع.من جهته عقد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنجلاديش عبدالله بن ناصر البصيري أمس لقاءً صحفياً في مقر السفارة بالعاصمة دكا. تحدث خلالها عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين وأهدافها السامية لعقد المؤتمر. وعبر عدد من الإعلاميين ووسائل الإعلام البنغالية عن تقديرهم لخادم الحرمين على هذه المبادرة، متمنين أن تكون نتائجها إيجابية على الشعوب وأن تساعد على التنمية والألفة.كم أثنى القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين لدى الأردن بالإنابة خالد مبارك على الجهود التي يقوم بها خادم الحرمين من أجل تفعيل الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والرسالات الإلهية والثقافات والحضارات من أجل تجسيد ثقافة التقارب والتسامح والحوار سعيا إلى بناء علاقات إنسانية متكاملة بين مختلف الشعوب. وقال إن المؤتمر العالمي للحوار هو خير دليل على توجهات الملك في تحقيق التفاهم بين الشعوب والأمم كونه حدثا تاريخيا وحضاريا غير مسبوق. وأضاف أن انعقاد المؤتمر يمثل رسالة إنسانية أرادت المملكة من خلاله توجيه رسالة إلى العالم أجمع بهدف نشر قيم التسامح وتكريس نهج الحوار والوئام والانسجام والتعاون بين بني البشر.