حرم خادم الحرمين الشريفين ترعى الحفل الخيري لجمعية الأطفال المعوقين يد الحير بجدة

Abstract

ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان مساء اليوم الخميس الحفل الخيري (يد الخير) الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين بفندق جدة هيلتون وذلك بحضور عدد كبيرمن صاحبات السمو الأميرات وممثلات السلك الدبلوماسي وسيدات المجتمع. ويأتي هذا الحفل ضمن خطط الجمعية للتعريف بخدماتها غير الربحية ورسالتها الإنسانية النبيلة وحث المجتمع على تقديم يد العون للجمعية بالمساهمة في بناء وقف جمعية الأطفال المعوقين لمركزي مكة المكرمة وجدة ومن المعروف أن جمعية الأطفال المعوقين قد نهجت استراتيجية عامة لكافة مراكزها تقوم على ايجاد اوقاف في المدن التي تحتضن هذه المراكز وهي كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والجوف وحائل، بحيث تكون ايرادات هذه الاوقاف رافداً دائماً يساهم في دعم ميزانيتها التشغيلية، وما تقدمه من خدمات مجانية للآلاف من الأطفال المعوقين. ويضم الحفل سحوراً وبازاراً خيرياً لصالح دعم المشاريع الوقفية لمركزي جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة وجدة، حيث تستمر فعاليات البازار الذي تشارك فيه كبرى المعارض والشركات وبيوت الازياء لمدة ثلاثة ايام لتكون خلالها الفرصة متاحة للسيدات الراغبات في الحضور والمساهمة في هذا العمل الخيري. من جهته أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين عن شكره وتقديره لحرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان لرعايتها واهتمامها بالأطفال المعوقين ولتشريفها ورعاية الحفل وهو أمر ليس بمستغرب عليها فهي صاحبة المبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية الدائمة داعياً المولى أن يكتب تلك الأعمال في موازين حسناتها وان يجزيها خير الجزاء. الجدير بالذكر أن جمعية الأطفال المعوقين تعمل على تقديم الرعاية المتكاملة والمجانية للاطفال المعوقين من ذوي الاعاقة المركبة من سن الميلاد وحتى سن الثانية عشرة ممن لديهم القدرة على الاستفادة من خدمات الجمعية والعلاجية والتعليمية والتأهيلية. وتشكل جمعية الأطفال المعوقين والتي يترأس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مظلة من المركز المنتشرة في عدد من مدن المملكة (مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة، الجوف وحائل) بهدف تقديم الخدمات المجانية العلاجية والتأهيلية والتعليمية للاطفال المعوقين بهدف دمجهم مع اقرانهم العاديين ومساعدتهم في التغلب على اعاقتهم ومواجهة ظروف الحياة من خلال البرامج والانشطة التي تركز على ابراز مهاراتهم وتمكنهم من تجاوز الصعوبات التي تعيقهم من تحقيق التكيف الأمثل بالمجتمع.