الصحافة العالمية : التشكيل الوزاري يواكب الإصلاحات بالمملكة

Abstract

الثلاثاء, 17 فبراير 2009المدينة- الترجمةأوردت الصحافة العالمية المختلفة التغييرات الوزارية في السعودية على صدر صفحاتها . ووصفت التغيير بأنه ملائم لمواجهة تحديات العولمة واستمرار لعملية الاصلاح التي انتهجها خادم الحرمين . ورحبت باختيار امرأة كأول نائبة لوزير في المملكة وقالت :إن د. نورة الفايز “ تكنوقراطية محترمة” . فقد ابرزت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز “ الخبر تحت عنوان “ الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعيّن مسؤولين جددا في مناصب رئيسية” .. وقالت ان التعديل جاء بوزراء جدد في الصحة والتعليم والعدل وبمحافظ جديد لمؤسسة النقد . وقالت الصحيفة :إن التغيير جاء بامرأة لمنصب وزاري لأول مرة في المملكة العربية السعودية . وأشارت الصحيفة الى اهمية هذا التغيير لمواجهة تحديات العولمة ومصاعب المرحلة. أما صحيفة “ نيويورك تايمز” فقد نشرت مقالا لروبرت وورث حول التغيير الوزاري وصف الخطوة بأنها استمرار لعملية الإصلاح ونوّه كاتب المقال باختيار نورة الفايز ووصفها بأنها تكنوقراطية محترمة وسوف تقوم بالإشراف على تعليم البنات في المملكة العربية السعودية. ووصف كاتب المقال التغييرات التي أجراها الملك عبدالله بالجدية. ومن جانبها نوهت صحيفة “هيرالد تريبيون انترناشونال” بالتغيير الوزاري وبتعيين امرأة سعودية لأول مرة في منصب رفيع بهذا المستوى.وأوردت الصحيفة ردة الفعل الايجابية لمواطنين سعوديين بالداخل وصفوا التغيير الوزاري بأنه موفق ويعكس إصلاحاً حقيقياً. وأشارت الصحيفة إلى التغيير المرتقب في وزارة التربية والتعليم على يد الأمير فيصل بن عبدالله .اما صحيفة “وول ستريت جورنال “ فقد اهتمت في التغيير الوزاري بتعيين محمد الجاسر المحافظ الجديد لمؤسسة النقد السعودي وذكرت الصحيفة ان الجاسر حلّّ محل حمد السياري أقدم محافظ لبنك في منطقة الخليج . وذكرت الصحيفة أن الجاسر اختيار ممتاز لهذا المنصب لادارة أهمّ بنك مركزي في المنطقة وفي مجموعة الدول العشرين . وأشادت الصحيفة بتعيين امرأة في مجلس الوزراء ووصفت هذه الخطوة بالهامة. أما البي بي سي نيوز أون لاين فقد اشارت إلى سمعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز طويلة الأمد كمصلح وذكرت أن هذه الخطوة بالتغيير الوزاري تصبّ في هذا الإتجاه وهي ستحدث تغييراً عميقاً يمتد أثره لسنوات في المجتمع السعودي.وأشارت الصحف البريطانية والفرنسية والتركية والروسية و اليابانية والصينية والالمانية وغيرها للتغيير الوزاري في ما يقارب الخمسمائة مادة خبرية.