اللواء العنزي: 10 مدارس لتدريب منسوبي الحرس الوطني على أحدث الأسلحَة والطّيران

Abstract

اللواء العنزي: 10 مدارس لتدريب منسوبي الحرس الوطني على أحدث الأسلحَة والطّيرانعلي بلال - الرياض تصوير - حسن إبراهيمالثلاثاء, 12 مايو 2009علي بلال - الرياض تصوير - حسن إبراهيميرعى صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية اليوم الثلاثاء حفل افتتاح المقر الجديد لمنشآت مدارس الحرس الوطني العسكرية بخشم العان بالرياض. وكشف قائد مدارس الحرس الوطني العسكرية بالرياض اللواء تركي بن حمود العنزي عن وجود 10 مدارس تبلغ الطاقة الاستيعابيّة لها ما بين 1000 إلى 3000 طالب، مشيرًا إلى أنّ الحرس الوطني يمتلك أسلحة حديثة ومتطورة يتدرب عليها ضبّاط وأفراد وهي تواكب جميع التقنيات الحديثة سواءً في التّعليم النظري أو الآلي، وأفاد اللواء العنزي خلال الجولة التي نظمتها المدارس للصحفيين أمس أن المدارس للجميع وليست محصورة على منسوبي الحرس الوطني، حيث هناك متدربون من جميع القوات المسلحة من داخل المملكة وخارجها مثل الكويت وبعض الدّول الشقيقة.وأكّد أن جميع المدربين في المدارس سعوديون مؤهلون تدربوا في أفضل المعاهد والمدارس الحكوميّة سواء في الداخل أو الخارج، مشيرًا إلى أنّ مناهج التدريب تُحدّث باستمرار، إضافة الى ابتعاث للضباط في دول كثيرة مثل أمريكا وبريطانيا وهم الآن من أفضل الضباط، مشيرًا إلى أنه يتم التدريب الآن على الطيران العمودي الذي أصبح أكثر تخصصيّة، إضافة إلى وجود مدرسة قائمة للأمن الخاص تضم عدة أجنحة وأقسام تقوم بالتّدريب المتخصص.وأوضح أن المشروع يشمل العديد من المرافق التدريبيّة والتعليميّة المتطورة والفصول الدراسيّة والمعامل والورش التعليميّة والتي تشكل منظومتها واجهة حضارية مشرفة ومشرقة للحرس الوطني صممت وفق أحدث المعايير المعمارية الحديثة، وتبلغ مساحة المشروع800.000م2، ويتكون من مبنى القيادة، و مديريّة التدريب، ومبنى مدرسة المشاة، ومبنى إسناد القتال، ومبنى مدرسة خدمات الإسناد، ومبنى مدرسة اللغة الإنجليزية، ومبنى التربية الرياضية، ومبنى مدرسة الأمن والقوات الخاصة، وقال اللواء العنزي لقد هُيّأت المرافق التدريبية والتعليمية الحديثة لاستيعاب أعداد كبيرة من طلبة الدّورات المختلفة من الحرس الوطني أو من القوات المسلحة الأخرى أو من القطاعات الأمنية المختلفة، إضافة إلى استضافة العديد من طلبة الدورات من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن للحرس الوطني إنجازات لا تخطئها العين في كل المجالات والقطاعات فمن واقع المهمتين الرئيسيّتين: (العسكرية، والحضارية)، انطلق الحرس الوطني في بناء قوّته العسكرية من خلال النظم الحديثة، والأسلحة المتقدمة بالإضافة إلى ما حققه من مشروعات حضارية عملاقة في شتى المجالات، بدعم المسؤولين في الحرس الوطني وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكريّة والذين لا يألون جهدًا في خدمة هذا القطاع المهم من كيان الحرس الوطني.