تظاهرة القلوب في حب المليك

Abstract

تظاهرة القلوب في حب المليك الجموع الغفيرة التي خرجت بالأمس في نجران، هي نفسها التي ستخرج غدا في عسير وجازان مرحبة بقائدها ورمزها، تؤكد مرة أخرى أن التلاحم بين المواطن ـ أينما كان، وفي أي بقعة من أرض وطننا المعطاء ـ وقيادته يزداد متانة بمرور الأيام.فالمواطن البسيط الذي يرى في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، رمزاً لعزته ومجده، هو نفسه المواطن الذي لم يكتف بالكلمات، إنما خرج في شوارع نجران مرحباً ومعبراً عن ولائه ووفائه لقائده، وهو نفسه المواطن الذي خرج في الرياض والدمام وجدة ومكة والمدينة، وحائل، وغيرها من مدن وقرى بلادنا.كانت تعبيرات الوجوه وقسمات القلوب تزداد وهجاً، وترقباً، وكانت الأيدي التي وقفت تلوح ببساطة، تجمع المواطنين من كافة الفئات والأعمار، جاءوا ليقودوا تظاهرة القلوب في حب المليك والقائد. العفوية والتلقائية، كانتا أبرز ما يميز الجميع، لم يكن هناك تخطيط مسبق، ولم يكن هناك من هدف سوى تعزيز تلك الرابطة القوية التي تربطنا جميعاً على هذه الأرض الطيبة، حكاماً ومحكومين، قادة ومواطنين، مسؤولين وغير مسؤولين.. وهذا وحده يكفي. (مراقب)