الفائزون بجوائز المؤتمر: التكريم يدفعنا لرصد ومعالجة الظواهر السلبية

Abstract

الفائزون بجوائز المؤتمر: التكريم يدفعنا لرصدومعالجة الظواهر السلبية فارس القحطاني، عبد المحسن الحارثي ـ الرياض وعد أصحاب البحوث العلمية الفائزة بجوائز مؤتمر الأمن الفكري تقديم المزيد من الأبحاث العلمية الهادفة التي تخدم المجتمع، مشيرين إلى أن تكريمهم يعد حافزا قويا لتعزيز نشاطهم في هذا الاتجاه. وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للرعاية السامية للمؤتمر واهتمام كرسي الأمير نايف بتحصين أبناء المجتمع ضد أي أفكار منحرفة أو دعاوى باطلة.و أشار كل من: الدكتور عبد العزيز الصاعدي، الدكتورة فاطمة السلمي، الدكتور عبد الله الغملاس والدكتورة بينة الملحم إلى أهمية وجود حافز للباحثين في جميع المجالات ولا سيما فيما يتعلق بالأمن والاستقرار، مؤكدين أن الاهتمام بالبحث العلمي الأصيل هو الأساس لنجاح جهود معالجة كثير من المشكلات والظواهر السلبية.ونوه الفائزان بالجائزة الأولى لبحوث المؤتمر الدكتور علي الجحني والدكتور سعيد صيني إلى أن الجائزة في معناها تتجاوز قيمتها المالية إلى تقدير أصحاب الجهد العلمي في خدمة الوطن والإسهام في حماية أمنه واستقراره، وأن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر هي الحافز الحقيقي لكل المشاركين فيه، لما تمثله من تقدير لإسهامات الباحثين والمؤسسات العلمية في تعزيز الأمن الفكري.ويوضح الفائزون بالجائزة الثانية لأفضل بحوث المؤتمر الدكتور عبد الرحمن بن معلا اللويحق، الدكتور عبد الحفيظ المالكي والدكتورة لولوه القويفلي أن الاهتمام بالأمن الفكري وسعي الدولة لتفعيل شراكة جميع مؤسسات المجتمع في حمايته، يضاعف مسؤولية كل أبناء الوطن وبخاصة الباحثون لتفعيل إسهاماتهم في هذا الاتجاه، ورصد كل الظواهر التي ترتبط بالأمن الفكري.ويؤكد أستاذ الفقه المقارن وعميد الدراسات العليا في جامعة القصيم الدكتور عبد العزيز الربيش أن منح جوائز لأفضل البحوث المشاركة في المؤتمر يزيد من حرص أصحاب الإسهامات العلمية المتميزة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات. ويصف الأستاذان المشاركان في الجامعة الإسلامية في ماليزيا: الدكتور جمال بشير بادي والدكتور إبراهيم شوقار المؤتمر بأنه خطوة كبيرة ورائدة لمناقشة قضايا الأمن الفكري في الوطن العربي من جميع جوانبه، والتأسيس لبناء استراتيجية علمية لتعزيزه.أما الدكتور عبد الله البريدي أستاذ السلوك التنظيمي المشارك في جامعة القصيم فقال: المشاركة في المؤتمر هو مصدر السعادة الحقيقية قبل الفوز بالجائزة الخاصة بأفضل البحوث، ومبعث ذلك تشريفنا جميعا برعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر والتي تعد وساما على صدر كل المشاركين في هذا الحدث العلمي والفكري.