شفافية خادم الحرمين وصراحته تضبط أداء مخصصات الوزارات وتحسن مستوى الإدارة والإصلاحاقتصاديون: الإنفاق التوسعي في الميزانية الجديدة يحافظ على انتعاش الاقتصاد السعودي ويبقيه في المسار الإيجابي
التاريخ
2009-12-23التاريخ الهجرى
14310106المؤلف
الخلاصة
شفافية خادم الحرمين وصراحته تضبط أداء مخصصات الوزارات وتحسن مستوى الإدارة والإصلاحاقتصاديون: الإنفاق التوسعي في الميزانية الجديدة يحافظ على انتعاش الاقتصاد السعودي ويبقيه في المسار الإيجابيالرياض - خالد العويدأكد عدد من الخبراء والاقتصاديين نجاح خطة الدولة في تحقيق ميزانية موسعة مما يعني استمرار خططها لمساعدة الاقتصاد السعودي على المحافظة على انتعاشه وإبقاء القطاع الخاص على مسار إيجابي. وقالوا في تصريحات ل الرياض ان وصول الانفاق في الميزانية الى هذه الارقام الكبيرة، دليل ثقة بالاقتصاد السعودي وقدراته على التوسع رغم الظروف الانكماشية التي يمر بها الاقتصاد العالمي، وهو اشارة الى رغبة الدولة في دفع عجلة التنمية ودعم البنية التحتية. ونوهوا بشفافية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وصراحته التي تمثلت في توجيه اللوم للوزراء في التأخير في الاستفادة من مخصصات مشاريع وزاراتهم، وعدم تنفيذ بعض المشاريع في الوقت المحدد، وهي شفافية تعني المراقبة وضبط أداء الوزارات والجهات الحكومية من حيث النوعية، والعجز عن استعمال مخصصات الوزارات في الوقت المحدد وتحسين مستوى الادارة والاصلاح. وأوضحو أن الميزانية الجديدة نجحت من حيث ارتقائها بالأولويات خاصة احتياجات الإنسان الصحية والتعليمية ، وتركيزها على ترقية البنية التحتية، وزيادة الإنفاق الاستثماري حيث أصبحت الاولوية في الصرف لتطوير الموارد البشرية بنسبة 25%وهذا يشمل قطاع التربية والتعليم والتعليم العالي والابتعاث الخارجي ، والإنفاق على الرعاية الصحية الذي استحوذ على نسبة 11% . وقال وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف إن المملكة تأمل في تحقيق نمو اقتصادي أكبر في 2010 ، واكد أن الاقتصاد السعودي لا يزال في حالة جيدة ويشهد نموا جيدا، واكد ان المملكة تتوقع نموا أقوى العام المقبل،مشيرا ان حجم الانفاق على المشروعات ارتفع بنحو 200% مقارنة بالسنوات الماضية. واعتبر وزير المالية أن العجز في الموازنة، سواء المحقق في 2009، أو المقدر في 2010 لا يعني أبدا أن هناك أزمة وانما يعني أن الحكومة اتبعت سياسة توسعية رغم الأوضاع السائدة في الأسواق العالمية خاصة ما يتعلق بالبترول والكميات المنتجة منه. وأكد أن الاستمرار في الانفاق والذي أدى الى العجز في الموازنة دليل على أن الحكومة لديها قرار واضح برفع الانفاق الحكومي بسبب الأوضاع الحالية وبسبب الاحتياجات التنموية للمملكة. وأضاف: لا أعتقد أن العجز سيستمر على المدى المتوسط، لكن وضعنا في حساباتنا أنه لو استمر على مدى عدة سنوات فبامكاننا أن نستمر في تنفيذ المشاريع التنموية حتى لو تحقق العجز المتوقع. وقال : سوف نستمر في نفس السياسة وهي التركيز على القطاعات والعناصر التي تعزز الاقتصاد وبالذات البنية التحتية والعنصر البشري، مشيراً الى أن الميزانية القادمة تمثل استمراراً لهذا النهج وخصوصاً فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
484956النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15157المؤلف
خالد العويد السهليتاريخ النشر
20091223الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية