جامعة مجلس الشورى والرسائل المهمة
التاريخ
2009-03-03التاريخ الهجرى
14300306المؤلف
الخلاصة
الثلاثاء, 3 مارس 2009فلاح دخيل الله الجهنيلم يبالغ أعضاء مجلس الشورى في كلمات الوداع التي نشر بعضها في هذه الجريدة يوم الأربعاء 30 صفر ، بوصفهم أن مجلس الشورى عبارة عن جامعة أكسبتهم خبرات تراكمية في مختلف أنواع المعرفة فكيف لا وهذا الصرح يضم نخبة المجتمع من مختلف التخصصات وأطياف الثقافة وتنوع الفكر أتيح لهم المشاركة في معالجة القضايا الاجتماعية الداخلية ورسم الاستراتيجيات المستقبلية على المستوى الداخلي والخارجي والعيش مع هموم الوطن وهاجس المسؤول والعمل برؤية طموحة لمعالجة القضايا التي تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات الوطن . وبهذه المناسبة أتجاوز عن ذكر عبارات التوديع وكلمات الشكر التي تم تبادلها فيما بين الرئيس والمرؤوس والاقتراحات التي وجدت قبولاً عند أكثر الأعضاء المغادرين بتخصيص يوم يسمى يوم الشورى ونادٍ خاص لأعضاء الشورى للسابقين واللاحقين ، وإلى رسالة بعض الأعضاء الذين لازالت تلازمهم هموم الوطن ومتطلبات المواطن على الرغم من مغادرتهم هذا الصرح ، المتضمنة بأنهم تركوا خلفهم أموراً جساماً تهم الوطن وتؤرق المواطن ولم يتوصلوا إلى حل جذري لمعالجتها مع تكرار طرحها في ساحات المجلس وإثراء النقاش حولها خلال دورات المجلس المتتالية . إلا أنها لم تلقَ علاجاً ناجعاً يشفي غلتها ، وقد برزت بعض المشاكل المهمة التي لها تأثير كبير على مقومات الاستقرار في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في الوطن ، في كلمة الوداع التي ألقاها عضو مجلس الشورى المغادر لساحة المجلس : المهندس / أحمد التركي الذي ركز فيها على مشكلتين متلازمتين مشكلة البطالة والاستقدام التي جلبت للبلاد والعباد الأمرين خلال العقدين المنصرمين ، بعدما فتح باب الاستقدام على مصراعيه وتغطية مراكز الأعمال أياً كانت بعمالة وافدة النسبة الكبرى منها غير مؤهلة واحتضان بعض رجال الأعمال هذه الأيدي لضآلة أجرتها وبقيت توسلات المواطن بطلب الوظيفة خارج حسابات بعض رجال الأعمال ، وساهمت بعض الأجهزة الحكومية المعنية بذلك حتى استفحل الأمر وطفح الكيل ومع هذا الخلل في النظام وسوء التطبيق من الطبيعي أن تستمر الجامعات والمعاهد في تفويج الخريجين كل عام ويبقى العدد الأكبر منهم حبيس المنازل والأرصفة والمقاهي ويبقى شبح البطالة مخيماً على الساحة ، فأشكر للمهندس أحمد التركي عبارات التحذير من هذا الخطر المحدق بالوطن وتأكيده بأنه ما لم تجابه البطالة وتدفق العمالة من الخارج ستكون النتائج سيئة على المجتمع . وأجيَر هذه الرسالة الخطيرة إلى أعضاء المجلس في الدورة الحالية الذين حظوا بثقة رائد الإصلاح خادم الحرمين الشريفين سدد الله خطاه ، لعلهم يكملون مسيرة من سبقهم من أعضاء مجلس الشورى لوضع حل لهذه المشكلة الخطيرة بالحاضر والمستقبل .المدينة المنورة ص.ب 115279فاكس:048ر46
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
486263النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16750الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتوظيف
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الشورى
القوى العاملة
الموارد البشرية
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
فلاح بن دخيل الله الجهنيتاريخ النشر
20090303الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية