ملك الإنسانية عين تدمع وقلب يعتصر

Abstract

ملك الإنسانية عين تدمع وقلب يعتصر محمد أحمد الناشري حينما وقف العالم متفرجاً على الأوضاع الفلسطينية والاقتتال بين الفصائل الفلسطينية لم يكن ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ضمن المتفرجين على هذه الأوضاع الدموية بل كان أشد الناس الماً وحرصاً على انهاء هذا النزاع.. كان قلبه يعتصر وهو يرى هذه المذابح منذ اندلاع المواجهة بينهم وهو ينادي بإيقاف هذا النزيف الدموي الذي ذهب ضحيته الابرياء حتى استجابوا لدعوته فكلل الله مساعيه التي نادى بها من القلب فاجتمع حوله الفلسطينيون في بيت الله الحرام وما كان جمعهم في بيت الله الحرام الا لحرص هذا الملك على صدق النوايا وصدق الكلمة وان تخشع القلوب وسط اطهر بقعة على وجه الأرض وتكون النفوس هادئة، وقد احاط به سمو ولي عهده واخوانه مع اخوانهم الفلسطينيين بقصد لم الشمل وحقن الدماء تمشياً مع قوله تعالى واصلحوا بين اخويكم ولنا قدوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما آخى بين الأنصار والمهاجرين وعلى يد الملك الصالح تصالح الفلسطينينون نبارك لهم هذا الصلح الذي يصب في مصلحتهم فلقد ضربت المثل الأعلى ايها الملك الإنسان بمبادرتك إلى إصلاح المتخاصمين في الوقت الذي كان فيه العالم متفرجاً وهذا دليل على إنسانيتك فلقد حاربت الظلم في رعيتك وحاربته خارج رعيتك فكنت نعم المعُين لكل من لجأ إليك بعد الله فأنت مصدر فخر لهذا الوطن وابناء هذا الوطن وللأمتين العربية والإسلامية ومصدر عز لها بعد الله فكيف لا نفخر بك وأنت مثلنا الأعلى. مرة ثانية نبارك لاخواننا الفلسطينيين لم الشمل ونهنئ كل سعودي على تراب هذا الوطن بهذا الملك وسمو ولي عهده واخوانهم رعاهم الله وألف بين قلوبهم ووفقهم لما يحب ويرضى ويحفظهم وهذا البلد وهذا الشعب من كل سوء ومكروه. @ شيخ النواشرة عضو مجلس محافظة القنفذة