المليك للعالم: ليكن حوارنا مناصرة للإيمان والعدالة والفضيلة في وجه الإلحاد والظلم والرذيلة خادم الحرمين الشريفين يطلق الحوار العالمي مع الأديان من قصر الثقافات «الباردو» التاريخي بأسبانيا الإنسان قادر على أن يهزم الكراهية بالمحبة والتعصب بالتسامح
التاريخ
2008-07-17التاريخ الهجرى
14290714المؤلف
الخلاصة
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) أمس بحضور جلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة أسبانيا حفل افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي على مدى 3 أيام وتستضيفه مملكة أسبانيا في العاصمة مدريد. ويشارك في المؤتمر المعنيون بالحوار من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات المعتبرة وذلك استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) للحوار. وفور وصول الملك المفدى إلى مقر الحفل بقصر الباردو كان في استقباله جلالة الملك خوان كارلوس الأول والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. ثم صافح خادم الحرمين الشريفين رئيس وزراء أسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو ووزير الخارجية ميغيل انخيل موراتينوس. وفي بداية الحفل ألقى خادم الحرمين الشريفين الكلمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم .. والحمد لله القائل في محكم كتابه : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ). والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى كافة الأنبياء والمرسلين. جلالة الصديق الملك خوان كارلوس ملك أسبانيا : أيها الأصدقاء الكرام : أحييكم وأشكر لكم تلبية دعوتنا هذه للحوار وأقدر لكم ما تبذلونه من جهد في خدمة الإنسانية، متوجها بالامتنان العميق لصديقنا جلالة الملك خوان كارلوس ، ومملكة أسبانيا وشعبها الصديق ، على الترحيب بعقد هذا المؤتمر على أرضهم التي حملت ميراثا تاريخيا وحضاريا بين أتباع الديانات ، وشهدت تعايشا بين البشر على اختلاف أجناسهم وأديانهم وثقافاتهم وشاركت مع بقية الحضارات الأخرى في تطور الحياة الإنسانية. أيها الأصدقاء: جئتكم من مهوى قلوب المسلمين، من بلاد الحرمين الشريفين حاملا معي رسالة من الأمة الإسلامية ، ممثلة في علمائها ومفكريها الذين اجتمعوا مؤخرا في رحاب بيت الله الحرام ، رسالة تعلن أن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والتسامح ، رسالة تدعو إلى الحوار البناء بين أتباع الأديان ، رسالة تبشر الإنسانية بفتح صفحة جديدة يحل فيها الوئام بإذن الله محل الصراع . أيها الأصدقاء: إننا جميعا نؤمن برب واحد، بعث الرسل لخير البشرية في الدنيا والآخرة واقتضت حكمته سبحانه أن يختلف الناس في أديانهم ، ولو شاء لجمع البشر على دين واحد ، ونحن نجتمع اليوم لنؤكد أن الأديان التي أرادها....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
489486النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12816الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان كارلوس الأول
خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
ميجيل انجيل موراتينوس
الموضوعات
التعددية الدينيةالثقافة الإسلامية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السياسة الدولية - مقالات ومحاضرات
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
محمد بن عبدالله الوعيلتاريخ النشر
20080717الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية