في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير معهد الدراسات الدبلوماسية سعود الفيصل: نعيش زمن «المعلومة عصب الحياة»
الخلاصة
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات الدبلوماسية: لعل الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن عالم اليوم يشهد تطورات معرفية وثورة معلوماتية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإنساني ، عدا التقدم غير المسبوق الذي يشهده العالم اليوم في تقنيات الاتصال والمعلومات الرقمية الحديثة وأمر البحث عن المعلومة والحصول عليها، عامل حسم لدى من يمتلك أدوات البحث عنها والاستفادة منها من خلال توظيفها التوظيف الأمثل.وأضاف الأمير سعود الفيصل في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية د. سعد بن عبدالرحمن العمار في افتتاح ندوة المكتبات المتخصصة والاحتياج المعرفي للعاملين في الحقل الدبلوماسي في الرياض: أن الأزمات الدولية والدبلوماسية أكدت المقولة التي تقول إن المعلومات والمعارف عامل قوة في يد من يمتلكها ويقدر على تحليلها والاستفادة . وأكد أن تنظيم هذه الندوة جاء إدراكا للحقيقة المتمثلة في أن الناس يعيشون اليوم في زمن أضحت فيه المعلومة عصب الحياة في جميع المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية وغيرها في المجالات الإنسانية التي لا غنى عنها لأي مجتمع يتطلع لمزيد من التقدم والتفوق. وقال الأمير سعود الفيصل ونحن اليوم نشهد الدور البارز الذي تؤديه مراكز الدراسات والمعلومات وأوعية الفكر المتخصصة في إثراء صناع القرار بمختلف الاتجاهات المعرفية ذات الصلة بمختلف القضايا الإنسانية والتوجهات الاستراتيجية السائدة في العالم . . ولفت الى أن للتطورات التقنية والمعرفية تأثيرا بارزا في الطريقة التي يمارس من خلالها العمل الدبلوماسي حيث لم يعد البعدان المكاني والزماني يعوقان التواصل المباشر بين أرجاء المعمورة مشددا على أن المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الدولية على جميع الأصعدة فرضت واقعا جديدا يتطلب متابعة المعلومة بشكل دقيق وتحليلها تحليلا عميقا على نحو يتيح للدبلوماسي أداء مهامه على أكمل وجه وتحقيق تطلعات وطنه ومصالحه على المستويات كافة. وأوضح وزير الخارجية أن هذا الأمر لم يكن ليتأتى دون وجود اللبنة الأولى في الميدان المعرفي وهي المكتبات المتخصصة التي لم يعد دورها مقتصرا على توفير المعلومة الأساسية فحسب، بل تعداه إلى آفاق أرحب تجلت في ربط شتى العلوم والمعارف بطبيعة العمل الذي يمارسه الإنسان خاصة العمل الدبلوماسي. وأشار إلى أن المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية وتجسيدا لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على أهمية الارتقاء بالعمل الدبلوماسي فقد أولى اهتماما بالغا بسبل تزويد الدبلوماسي بالعلم وتمكينه من الحصول على المعرفة ليتسنى له تمثيل بلاده بما يليق بمكانتها الإقليمية والدولية معربا عن أمله بأن ما سيقدم من أبحاث ودراسات في هذه الندوة وما يطرح في ورش العمل المصاحب سيحقق الفائدة المرجوة للارتقاء بالجوانب المعرفية للعاملين في هذا الحقل. وكانت الندوة التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع جمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي، افتتحت مساء أمس الأول تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، في قاعة الملك فيصل في فندق الانتركونتننتال في الرياض. عقب ذلك افتتح السفير د. العمار المعرض المصاحب للندوة الذي يشتمل على جناح معهد الدراسات الدبلوماسية وجمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي ومعهد الإدارة العامة ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
الرابط
في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير معهد الدراسات الدبلوماسية سعود الفيصل: نعيش زمن «المعلومة عصب الحياة»المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
488175النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15495الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعد بن عبدالرحمن العمار
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاتصالاتالتكنولوجيا
التكنولوجيا
الهيئات
جمعية المكتبات والمعلومات - السعوديةمعهد الدراسات الدبلوماسية - السعودية
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة - السعودية
تاريخ النشر
20090128الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية