أوباما يشيد بالقيادة السعودية على مستوى عملية السلام وحوار الأديان ... ميتشل إلى المنطقة الأسبوع المقبل لتثبيت وقف اطلاق النار

Abstract

أوباما يشيد بالقيادة السعودية على مستوى عملية السلام وحوار الأديان ... ميتشل الى المنطقة الأسبوع المقبل لتثبيت وقف اطلاق النار واشنطن - جويس كرمالحياة- 25/01/09// أكدت مصادر أميركية موثوقة لـ الحياة أن المبعوث الأميركي الجديد لعملية السلام جورج ميتشل يستعد للقيام بجولة الى المنطقة في وقت وشيك و سيرافقه فريق عمل جديد وليس الوجوه الديبلوماسية المعتادة في مكتب الشرق الأدنى. على خط مواز، شددت ادارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما على أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وبالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صعيد اطلاق حوار الأديان وفي عملية السلام والاستقرار الاقليمي.وقال المصدر الأميركي لـ الحياة ان ميتشل سيتوجه الى المنطقة الأسبوع المقبل، وان العمل جار على تحديد محطات الزيارة وموعد انطلاقها ومدتها. وأكد أن المحطات المؤكدة للزيارة هي القدس، والضفة الغربية، والقاهرة، وعمان، وأن المبعوث قد يتوقف في الرياض وعواصم أوروبية. وتعكس الزيارة استعجال الادارة الجديدة في تحريك عملية السلام، واصرارها على انخراط ديبلوماسي مبكر لتعزيز وقف اطلاق النار، وايجاد آلية لوقف تسلل الأسلحة لـ حماس ، والاعداد لمؤتمر دولي لمساعدة غزة عبر السلطة الفلسطينية. وأكد أن وجوه فريق مكتب الشرق الأدنى المعهودة خلال السنوات الثماني الماضية لن ترافق ميتشل، وأن المبعوث يعد فريقا جديدا لمرافقته خلال الجولة.بموازاة ذلك، أكد البيت الأبيض في بيان رسمي أن اتصال الرئيس أوباما بخادم الحرمين الشريفين أول من أمس كان لتأكيد قوة العلاقة السعودية - الأميركية ، ونقل فيه الرئيس الجديد تقديره لقيادة الملك عبدالله في اطلاقه المبادرة العربية للسلام وحوار الأديان وتعهده مساعدة الفلسطينيين . وأشارت الادارة الأميركية الى أن أوباما سأل خادم الحرمين الشريفين المساعدة في جهود وقف تهريب الأسلحة الى حماس ، كما تطرقت المحادثة الى موضوع محاربة الارهاب والتعاون بين الجانبين الأميركي والسعودي. باراك الى واشنطن للقاء غيتس ومناقشة مسألة تهريب السلاح الى غزة القدس المحتلة - ا ف ب - قال مسؤول اسرائيلي رفيع ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك سيزور منتصف الاسبوع المقبل واشنطن ليبحث مع نظيره الاميركي روبرت غيتس تفعيل الاتفاق المتبادل للحد من تهريب السلاح.وتعد هذه الزيارة الاولى لمسؤول اسرائيلي منذ الهجوم الذي شنته الدولة العبرية على قطاع غزة ودخول باراك اوباما الى البيت الابيض. واشار مسؤول اسرائيلي رفيع في وزارة الدفاع طلب عدم الكشف عن اسمه الى ان باراك الذي يغادر اسرائيل بعد غد سيلتقي وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، وهو احد اعضاء الادارة السابقة، لمناقشة تطبيق بروتوكول الاتفاق الموقع في 16 كانون الثاني (يناير) لمنع تهريب الاسلحة بين وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس ونظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني. واضاف المصدر، ان باراك وغيتس سيناقشان كذلك مسألة بيع الاسلحة الاميركية لاسرائيل، من دون اعطاء تفاصيل اخرى. فرقاطة فرنسية تبدأ مهمّتها قبالة سواحل غزة لمكافحة التهريب وتبادل المعلومات ومراقبة السفن دون تفتيشها باريس - ا ف ب - افاد مصدر في هيئة اركان الجيوش الفرنسية ان فرقاطة جرمينال الفرنسية بدأت امس مهمتها المتمثلة في مكافحة تهريب الأسلحة قبالة سواحل قطاع غزة. وصرح الكابتن كريستوف برازوك من هيئة الأركان لوكالة فرانس برس ان جرمينال بدأت مهمتها في الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت باريس .واعلنت الرئاسة الفرنسية مساء اول من امس نشر تلك الفرقاطة فورا في المياه الدولية قبالة سواحل قطاع غزة للمساهمة في مكافحة تهريب الاسلحة بالتعاون مع اسرائيل ومصر. وتحركت جرمينال التي كانت تقوم بمهمة في اطار قوات يونفيل للامم المتحدة جنوب لبنان قبالة السواحل اللبنانية، فورا الى منطقتها الجديدة على بعد اميال الى الجنوب حيث ستقوم بدوريتها. وقال برازوك إنها ستعمل على طريقة برج مراقبة بحرية ترصد السفن التي تظهر على اجهزة رداراتها وتتابع تحركاتها في محيط عشرات الكيلومترات . وستتمكن مروحية بانتير التي على متنها من جمع معلومات دقيقة عن هوية السفن التي تجوب البحر في محيطها وطبيعتها.وتحدث قصر الايليزيه عن عمليات مراقبة ، ملمحا الى ان مهمة طاقم جرمينال ستقتصر على مجرد المراقبة المرئية عن بعد، وليس لديها اي تفويض للتدخل لتفتيش السفن التي قد تشتبه فيها. اما التعاون مع اسرائيل ومصر، فيفترض ان يقوم على تبادل معلومات تجمعها السفينة الفرنسية مع سلطات البلدين.