• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الرياض
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الرياض
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    أطلبوا العلم ولو في الصين

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1005-00-02-08-2006-1-0123.001.pdf (1.059Mb)
    التاريخ
    2006-08-02
    التاريخ الهجرى
    14270708
    المؤلف
    عبدالمحسن الحكير
    الخلاصة
    حملت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الاسيوية وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وتحديدا لكل من : الصين الهند، ماليزيا، سنغافورة دلالات عديدة من أهمها حرص القيادة الحكيمة في المملكة على تمتين الروابط مع هذه الدول والارتباط معها بعلاقات استراتيجية في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالقارة الآسيوية باعتبارها قارة المستقبل والسوق الصاعدة التي تسعى إليها الشركات الكبرى. والقارة الآسيوية تمثل مساحة ضخمة مترامية الأطراف فهي أكبر قارات العالم تمتد من المحيط الهادي شرقا والمحيط الهندي والهادي جنوبا إلى البحر الأبيض والمتوسط وأوربا غربا والمحيط المتجمد شمالا، وهي قارة الحضارات والكتل البشرية الضخمة إذ أن سكان آسيا يمثلون أكثر من نصف سكان العالم، وبها أكبر دولتين في العالم من حيث السكان: الصين والهند وهما الدولتان الصاعدتان بقوة على المسرح العالمي والمرشحتان للعب دورا أكثر تأثيراً عل الساحة الدولية، ولاشك أن تعزيز مجالات التعاون مع هذه الدول الصاعدة الواعدة يمثل توجها استراتيجيا يستحق الاشادة والتقدير. إن اتجاه المملكة العربية السعودية إلى الشرق من دون التخلي عن أصدقائها وحلفائها التقليديين جاء في التوقيت المناسب وبناء على نظرة موضوعية قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون مع كافة دول العالم، وارتكازا على قراءة صحيحة للخريطة الدولية فزيارة الملك عبد الله إلى الصين وهي صاحبة أكبر معدل نمو اقتصادي في العالم على مدى العشرين سنة الماضية جاءت في ظل حرص المملكة على الاستفادة من تجربتها التنموية المبهرة والتي حققت من خلالها طفرات اقتصادية هامة . إن التحولات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها هذه الدول وتزايد نفوذها الاقتصادي عاما بعد آخر يحتم علينا توطيد أواصر التعاون معها في كافة المجالات خاصة البحوث والدراسات العلمية، وضرورة التفكير في تحويل وجهة الطلاب المبتعثين إلى الخارج إليها، لكي يتعلموا في جامعاتها، وينهلوا من معين هذه التجربة الثرية. وماليزيا وهي الدولة المرشحة للصعود الاقتصادي خلال السنوات القادمة هي الأقرب إلينا ليس لإنها دولة إسلامية فحسب بل بسبب نجاحها بامتياز في عملية التنمية والنهضة وبراعتها في مواجهة التحديات التي واجهتها، كما أنها وهي الأهم تولي اهتماما شديدا بقيمتي العلم والعمل وتغرس في نفوس أطفالها منذ نعومة أظفارهم هذه القيم فيشبون عن الطوق وحب العمل يسري في عروقهم ودمائهم يشاركون في الانتاج والبناء بكل حماس. وقد حظيت تجربة النمور الآسيوية باهتمام بالغ من قبل مراكز البحوث والدراسات العربية على اعتبار أن هناك عناصر بيئية وتاريخية واقتصادية متشابهة تجمعنا بهذه الدول فضلا عن الانتماء إلى نفس القارة ومن هذا المنطلق فإن هذه التجربة هي الأقرب إلى التطبيق في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التعاون مع هذه الدول أصبح أمرا حتميا في ظل ماتمتع به من قدرات اقتصادية وتكنولوجية هائلة، وفي المقابل نحن ولله الحمد نملك من الامكانات والمقومات مايؤهلنا للحاق بركب دول النمور الآسيوية والتي قطعت شوطا كبيرا في الازدهار والنمو الاقتصادي. بإمكاننا أن نكون نمراً آسيوياً جديداً بمزيد من العزم والتصميم وقوة الارادة ومن خلال فتح قنوات جديدة للتعاون في كافة المجالات البحثية والعلمية مع الصين وماليزيا وسنغافورة والهند والتي استطاعت في ظل ظروف بالغة الصعوبة أن تصنع معجزة اقتصادية . إن انتماءنا للقارة الآسيوية بقيمها وحضارتها العريقة وما تحققه من تفوق وازدهار اقتصادي يحتم علينا أن ننظر إليها من منظور جديد، وأن نبدأ من حيث انتهوا، وأن نسارع في محاكاة ماحققوه من نجاحات وإنجازات، نتأملها ونسبر أغوراها،ونكتشف اسرارها،وليس شرطا أن نحاكي التجربة برمتها بل نأخذ منها مايتلائم مع بيئتنا وعاداتنا وتقاليدنا . لقد استفادت المملكة كثيرا من إرسال أبنائها إلى الغرب ليتعلموا في جامعاتها ومعاهدها ومدارسها ومن ثم عادوا إلى الوطن وقد تفتحت مداركهم واستنارت عقولهم،ونهلوا من ينابيع العلم الحديث،ولا يمكن أن ننكر أن هؤلاء كان لهم دور مؤثر في التطوير والتحديث في كافة المجالات بالمملكة،والآن علينا أن نتجه شرقا من دون تباطئ،وأن نرسل ابناءنا إلى دول النمور الآسيوية ليس لمجرد التعليم والمعرفة فحسب بل لاكتساب قيمة العمل والاتقان،والتعرف عن قرب كيف يحسن ابناء هذه الدول استغلال الموارد وتوظيفها من دون إسراف أو تبذير،فرغم أن هذه الدول وصلت إلى مرحلة لابأس بها من الرفاهية إلا أنهم يحرصون على التقشف والبساطة وعدم الاسراف. وأنصح زملائي من رجال الأعمال أن يكونوا من أوائل المبادرين بارسال أبنائهم إلى دول النمور الآسيوية لاكتساب المهارات وتعلم اللغة الصينية بكل جدية واهتمام بما تشكله الصين من ثقل اقتصادي وسكاني ولكونه
    الرابط
    أطلبوا العلم ولو في الصين
    المصدر-الناشر
    صحيفة الرياض
    رقم التسجيلة
    488921
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    13918
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    الاستثمار
    الاستثمارات
    التعاون الثقافي
    السعودية - العلاقات الخارجية
    العلاقات الاقتصادية
    المؤشرات الاقتصادية
    عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
    المؤلف
    عبدالمحسن الحكير
    تاريخ النشر
    20060802
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الصين
    الهند
    الولايات المتحدة
    سنغافورة
    ماليزيا
    الرياض - السعودية
    بكين - الصين
    كوالالمبور - ماليزيا
    نيودلهي - الهند
    حاويات
    • الرياض
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/137533
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م