حول هموم الطوافة وشجونها !

Abstract

السبت, 17 يناير 2009أمينة أمبونتابعت خلال الايام الماضية ما كتبه اخي وصديقي الدكتور عبدالعزيز الصويغ في عموده المضيء (نافذة) بصحيفة المدينة في يوم الثلاثاء 11/12/1430هـ بعنوان (الحج والحجيج) وكذلك في يوم الجمعة 14/12/1429هـ بعنوان (مكة وشعابها) وكذلك ما كتبه اخي وصديقي الحبيب والعزيز الدكتور عبدالرحمن بن سعد العرابي في عموده المتوهج بنفس الصحيفة في يوم الاربعاء 19/12/1429هـ بعنوان (ردود المطوفين) وقد تطرق الاخوان الكريمان فيما كتباه لموضوع يتعلق بالحج والطوافة باسلوب مهني راقٍ كعادتهما في كل ما يكتبانه واعرف بكل تأكيد اخلاصهما وحبهما لمكة المكرمة واهلها وان الذي دعاني لادلي بدلوي فيما كتباه هو اهمية الموضوع الذي ناقشناه حيث يدخل في صميم هموم وشجون.. (مهنة الطوافة) وكذلك مخاطبة اخي الدكتور عبدالعزيز الصويغ لقراء عموده في معرض حديثه عما اثاره أحد القراء من قضايا حيث قال باسلوبه المهذب الذي ينم عن الصحافة والوعي والتواضع (وانا لا املك الاجابة على ما اثاره القارئ الكريم). لذا ارجو ان يساهم من قد يكون عنده الرد على استفسار القارئ الذي هو أحد المطوفين.. بالاضافة الى اطلاعي لردود افعال القراء وتعليقاتهم الاليكترونية على ما تضمنته كتابات الزميلين العزيزين ومن خلال اطلاعي على ما كتبه الاخوان الفاضلان وجدت ان المحور الاساسي الذي اخذ حيزاً كبيراً هو تساؤل بعض المطوافين لماذا يتم تصويت المطوفين في اجتماعات الجمعيات العمومية لمؤسسات الطوافة لمناقشة الميزانيات ومراجعة القوائم المالية على نموذج معهد سلفاً من قبل المؤسسات يوضح فيه اسم المصوت وكافة بياناته الشخصية في حين ان اجراءات التصويت في انتخابات مجالس ادارات هذه المؤسسة تتم عبر بطاقة تصويت (صما) ليس فيها ما يدل على شخصية المصوت. والى آخر ما جاء في مقال الدكتور زهير محمد جميل كتبي وهو مقال جيد جداً وراقي في تناوله لهذه القضية ومن الاهمية بمكانة وحيث انه تتعلق بشرف المهنة بالنسبة للمطوفين وللمطوفات وان ما تطرق بما جاء في مقاله فانه تصب للمصلحة العامة. ولكن هناك بعض الامور التي لها علاقة بمهنة الطوافة وخدماتها واجورها لم يتطرق عليها الدكتور زهير محمد كتبي الكريم. وحيث انه سبق ان اشار واوضح اليهما معالي وزير الحج الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي فيما تتعلق عن الخدمات والاجور بالنسبة للخدمات التي يقومون بها هؤلاء المطوفين والمطوفات....