رئيس مجلس إدارة درة سبأ لمقاولات الطرق والبناء .. صالح المسعود : اهتمام المليك بالتعليم أوصلنا للمنافسات لمصاف الدول العالمية

Abstract

أكد الشيخ صالح الخضر المسعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة درة سبأ لمقاولات الطرق والبناء، أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم أوصلنا للمنافسات لمصاف الدول العالمية، وما جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي سيعلن افتتحها اليوم إلا شاهد على اهتمام الملك بالعلم. ورفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة درة سبأ أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني بمناسبة افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، هذا الصرح العلمي الكبير الذي يصادف افتتاحها اليوم مناسبة عظيمة على نفوسنا وهي اليوم الوطني للمملكة التي أرسى قواعدها الملك المؤسس المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. نود أن نتعرف على أبرز أعمال مؤسستكم؟ نحن مؤسسة متخصصة في مجال تأسيس وإنشاء الطرق وشبكات البنية التحتية وأعمال البناء، ولنا الشرف بأن نكون من بين عشرات الشركات وآلاف العاملين الذين نالوا شرف العمل في مشاريع كبرى تحمل اسم الملك عبد الله ـ حفظه الله ـ وقد قمنا بالمشاركة في عدد من المشاريع الضخمة نذكر منها على سبيل المثال مشروع جسر الجمرات الجديد في منى، جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والآن مشروع جامعة الأميرة نورة، ويسعدنا أن نشارك في بناء المدن الاقتصادية التي تحمل اسم الملك عبد الله، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، مدينة الملك عبد الله الرياضية، والمدن الاقتصادية الأخرى في جازان، حائل، وتبوك. ونشعر بالفخر أنا وجميع زملائي في مجلس الإدارة ومنسوبي المؤسسة من مهندسين وإداريين وفنيين وعاملين بالعمل في تلك المشاريع. هل ترى أن الشباب السعودي مؤهل لسوق العمل؟ نعم بكل تأكيد فقد أثبت الشباب السعودي في أكثر من مجال قدرته على القيادة والدخول لسوق العمل من أوسع أبوابه بالتأهيل وفق التخصصات المطلوبة ، ويستطيع الشاب أداء العمل المنوط به بشكل جيد والشباب السعودي أثبت قدرته في هذا المجال وينتظره مستقبل جيد، كما أن التوسع في الجامعات السعودية أعطى الفرصة للشباب السعودي أن يتسلح بالعلم الذي هو أساس بناء الأمم. هل تواجهكم أية عوائق أو عقبات تتطلعون لتذليلها؟ حرصت حكومة المملكة على تذليل جميع العوائق التي تواجه المستثمرين ويولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ـ دعم القطاع الخاص عناية خاصة وهناك تجاوب كبير معنا وحرص واضح على تذليل العقبات التي تواجهنا. في ختام هذا اللقاء، هل هناك كلمة أخيرة؟ أود في ختام هذا اللقاء أن أؤكد أن هذا المشروع ـ جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ـ سيكون علامة بارزة في تاريخ التعليم الجامعي والتقني ليس على مستوى المملكة فقط وإنما على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم، وإنني بهذه المناسبة وجميع العاملين في مؤسسة درة سبأ لمقاولات الطرق نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، وللنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز ـ يحفظهم الله ـ وحكومتهم الرشيدة على رعاية هذا الحفل المبارك. وأخيراً فإننا نتقدم بالشكر لله تعالى ثم لشركة أرامكو السعودية التي تعمل ليلاً ونهاراً لإنجاز هذا المشروع المهم في وقته المحدد وحسب المواصفات العالمية.