الشرقية : مكاتب السفر والسياحة تطالب بمراقبة أسعار تذاكر الوكالات
التاريخ
2006-10-31التاريخ الهجرى
14271009المؤلف
الخلاصة
طالب عدد من العاملين في مجال مكاتب السفر والسياحة في المنطقة الشرقية الهيئة العليا للسياحة لوضع آلية عمل جادة للوكالات والإشراف عليها ومراقبة أسعار التذاكر انطلاقا من الخصومات المقنعة التي تتنافس الوكالات على تقديمها للعملاء دون معيار واضح غالباً ما يتسبب في تدني الخدمات المقدمة للمسافرين خارج المملكة. وأكد محمد الخالدي مدير عام المعجل للسفر والسياحة في الدمام، توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو التقليل من البطالة وفتح المجال في الوقت نفسه أمام العنصر النسائي لتطوير قطاع السفر والسياحة في المملكة بما يتلاءم مع العادات والتقاليد في ظل الشريعة الإسلامية. وأشار إلى أن كثيرا من دول العالم أخذت تستند على ذلك القطاع كدخل قومي يلبي احتياجاتها الاقتصادية، لافتاً في السياق ذاته إلى النتائج الأولية المبشرة التي حققتها الفتيات السعوديات من خلال اقتحامهن الحديث هذا القطاع في الشرقية والمناطق الأخرى في المملكة وما حققوه في مجال خدمة العملاء من النساء بطريقة مريحة مثبتات بذلك جدارتهن بالانضباط والدقة في العمل. وأشار الخالدي إلى مبادرة المعجل للسفر والسياحة الحديثة بتوظيف عدد من النساء السعوديات في هذا المجال وتدريبهن بجهود فردية على رأس العمل في ظل انعدام معاهد متخصصة في هذا القطاع على عدة مراحل بدءاً بإعداد حجوزات الطيران مع الشركات وإصدار التذاكر بعد التنسيق مع المستفيد إلى جانب التدريب على إعداد الحزم السياحية والتي تتمثل في حجز الطيران وإصدار التذاكر وحجز الفنادق وإظهار المعالم السياحية للمسافر. وأشار إلى أنه ومن خلال خبرة المعجل للسفر والسياحة الممتدة أكثر من 30 عاماً استطاعت الوكالة إصدار عشرة آلاف تذكرة خلال الصيف الماضي، مناشداً في الوقت نفسه الجهات ذات الصلة إلى استحداث معاهد تدريب نسائية في مجال السفر والسياحة للارتقاء بذلك القطاع الذي يشهد ولادة نسائية متميزة. وأبان فؤاد الحمادة مدير مكتب العطلات الساحرة، أن المملكة غنية بالمعالم السياحية ومقوماتها التي تضاهي بعض مناطقها أجزاء من أوروبا إلا أنها مازالت نحتاج إلى أسلوب ترويجي فاعل بالتضافر مع الجهات المعنية، متمنياً من الهيئة العليا للسياحة دعم المكاتب السياحية إعلاميا والتنسيق معها في هذا المجال. من جهتها, تشير مريم مسؤولة الحجز في مكتب العطلات الساحرة إلى الصعوبات التي واجهنها في بداية اقتحامهن هذا القطاع خصوصاً وأنها وزميلاتها لم يتلقين التدريب المعني بهذا المجال في ظل افتقار المعاهد متخصصة في السفر والسياحة، الأمر الذي حدا بهن إلى أخذ دورات مساندة بسيطة لتقويم ممارساتهن اليومية التي كانت كفيلة بتعلمهن حسب تعبيرها.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
491709النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4768الهيئات
الهيئة العليا للسياحة - السعوديةالمؤلف
يوسف الفايزتاريخ النشر
20061031الدول - الاماكن
السعوديةاوروبا
المنطقة الشرقية - السعودية