رئيسة جمعية انماء تدعو الحكومة لتسهيل إجراءات دخول المساعدات الجالية اللبنانية في المملكة تعالج عيون المرضى وتعيد تأهيل مناحل حرب يوليو

Abstract

أكدت رئيسة جمعية «إنماء» صوفي كريدية أنه لو لا التسهيلات التي قدمتها المملكة وسخاء المتبرعين من أجل مساعدة لبنان، لما استطاعت الجمعية ان تصل إلى هذا المستوى من توزيع المساعدات منذ اندلاع الحرب الاهلية عام 1975 وحتى اليوم، وهذا يعود كما تقول الى «الثقة الكبيرة التي يلمسها الإخوة السعوديون لعملنا الذي لا يهدف الا الى المساعدة». كريدية أضافت: «توسع عملنا كجالية لبنانية في المملكة من خلال مساعدة اللبنانيين المحتاجين من مجالات عدة: التعليم، والأرامل والمحتاجين والمغتربين ومن خلال اتصالنا بالجالية اللبنانية والاخوة السعوديين لمسنا اصرارهم على العودة الى لبنان والاستثمار فيه وهذا ناتج عن تعلقهم بلبنان». «عكاظ» اجرت مع كريدية حواراً هذا نصه: كيف عملت الجالية اللبنانية في المملكة على مساعدة اخوانهم المقيمين في لبنان؟ - غادرنا لبنان كما معظم اللبنانيين عند اندلاع الحرب عام 1975 الى المملكة العربية السعودية التي فتحت أبوابها لنا وأعطتنا فرص العمل هناك. وخلال وجودي في جدة أنشأت مدرسة فنية تعنى بالرسم والأعمال اليدوية ودعوت بعض زوجات المغتربين اللبنانيين الى المساهمة معي في هذا العمل وكان عائد هذا النشاط يرسل كمساعدات الى لبنان للعائلات المحتاجة والجمعيات التي تعمل على مساعدة متضرري الحرب والمعوزين وهذه كانت بداية عملنا مع الجالية اللبنانية في المملكة. وقد اشتهرت هذه المدرسة وكسبنا ثقة السعوديين والمغتربين اللبنانيين لعملنا هذا الذي لا يهدف الا المساعدة للجمعيات الخيرية. وبعد سنوات عدة تطورت هذه الفكرة من خلال تشجيع السعوديين لنا لأن قوانين المملكة كانت تشدد في هذه الأعمال وجمع التبرعات ونظراً للوعي الأمني الكبير داخل المملكة فقد علموا من نحن وكيف تذهب مساعداتنا والى أين وعندها كسبنا ثقتهم ونحن كنا نشعر أن السلطات السعودية تكنّ كل محبة واحترام للبنان والجالية اللبنانية على أرض المملكة وهذا ليس غريبا على المملكة ملكا وحكومة وشعبا وهذا ينم عن الحب الكبير للبنان وشعبه. كيف توسعت مشاريعكم؟ - بعدما توسعت نشاطاتنا كجالية لبنانية في المملكة من خلال مساعدة الجمعيات كما ذكرت قمنا بتأسيس جمعية “انماء” وهدفت منذ انطلاقتها لمساعدة الطلاب في جميع المراحل والمهنية والجامعية اضافة الى مساعدة الأرامل والمعوزين ومتضرري الحرب. وبعد اندحار العدو الاسرائيلي عن أرض الجنوب اصطحبنا وفوداً عربية....