بعد أن شمل اهتمام الملك فتاة قطيف .. الحريصي - حدث جيزان - فاطمة ومنصور ينتظرون اهتمام خادم الحرمين الشريفين

Abstract

مكة المكرمة - خالد محمد الحسينياستقبل الناس امر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الثامن من ذي الحجة الجاري باعفائهفتاة القطيف من العقوبة التعزيرية ... استقبل الناس أمر ولي الأمر بكثير من القبول .. البلاد في هذا التقريرتأمل أن يشمل اهتمام الملك قضايا يتحدث عنها الناس لاتزال قائمة.فتاة القطيفاحدثت قضية فتاة القطيف صدى في المجتمع وتناقلت مواقع الانترنت واحاديث الناس القضية لأسبابأن ظروفها غير مسبوقة وتعاطف الناس مع الفتاة قبل أن يصدر الحكم الشرعي.. ثم زاد الاهتمام بعد صدورالحكم.. وقد جاء التعاطف على ضوء ما نال الفتاة من ألم نفسي ومجتمعي وقد وصل الاهتمام لأن تُفرد بعضالقنوات الفضائية لقاءات خاصة حول القضية مستضيفة عدداً من أصحاب العلاقة بمن في ذلك محاميالقضية الاستاذ عبد الرحمن اللاحم.. وجاء أمر الملك مزيلاً لكل شائبة ومعيداً للناس اطمئنانهم وأضفى عليهممع حلول عيد الأضحى بما يشبه العيد الآخر ورُفعت الأكف في هذه الأيام الطاهرة من الشهر الحرام داعية لوليالأمر أن أنقذ بتوفيق الله جسد وسمعة الفتاة من السجن والجلد وما لذلك من أثر سيء عليها وأسرتها..الحريصيالقضية التي بقيت على السطح قضية سلمان الحريصي والذي ذهب ضحية ضربة في مركز هيئةالعريجة في الرياض في منتصف هذا العام واثبت التقرير الطبي ذلك وأنه تعرض للضرب المبرح الذي ادىحسب تقرير الطبيب الشرعي إلى خروج المخ من إحدى عينيه وبعد أن عرضت القضية على المحكمة في الرياضبرأ القضاة المتهمين من اعضاء الهيئة وربما كان للقضاة اسبابهم لذلك.. لكن يظل السؤال قائماً وهو أنالحريصي خرج من منزله سالماً ونقل إلى مركز الهيئة وهناك خرج ميتاً إذاً من قتل سلمان الحريصي وهل سيعيدالتمييز القضية بالموافقة على الحكم؟!حدث جيزانوالقضية الثانية التي لا يمكن ان تتفق مع المنطق وهي التي انفردت البلاد بنشر تفاصيلهافي الشهرالماضي وهي قضية تنفيذ القتل في الحدث معيد بن حسين الحكمي في جيزان والذي اتهم بقضية وكان عمره13 عاماً ثم حول إلى دار الملاحظة وبقي بها حوالى ثلاث سنوات ونفذ فيه الحد في شهر القعدة الماضي دونعلم والده ووالدته وأسرته الأمر الذي يحتاج إلى فتح كافة ملف القضية من البداية وحتى قتل معيد وهو مايحتاج إلى صاحب قرار يصدر أمره لمعرفة أسباب قتل معيد ولماذا قتل دون علم أسرته.فاطمة وزوجها منصورأما القضية الثالثة والتي شغلت المجتمع لعدة أشهر وفي خلال هذا العام أيضا هي قضية التفريق مابين فاطمةوزوجها منصور بدعوى عدم التكافؤ في النسب ومازالت فاطمة في دار الرعاية مع أحد أطفالها بعد أن أخذ زوجهاطفلها الآخر وهو ما يخشى أن يُعتبر سابقة في القضايا الأخرى رغم أن الزوجة تريد زوجها ومتمسكة به بدليلعدم ذهابها إلى أهلها بعد خروجها من السجن والزوج يريد زوجته ولن يعيد الأمر إلى نصابه بعد الله إلا صاحب القرارالنافذ.قضايا للناسإن ماعرضناه سواء فتاة القطيف أو الحريصي أو حدث جيزان أو قضية التفريق لأسباب النسب هي قضاياتهم الناس اساس هذا المجتمع واستمرارها أو بقاء مسبباتها مما يعمل على خلل في التعامل مع القضاياالمشابهة الأمر الذي ربما يجعل الناس يعيشون في حيرة وقلق إن هم كانوا في يوم من الأيام طرفاً لقضايامشابهة خوفا من أن يتم التعامل بنفس الأسلوب.أدلة واضحةإن كل هذه القضايا ادلتها واضحة وتعامل الإعلام معها بشفافية وتم نشر نسبة كبيرة من أدلتها حتى أنبعضها ساهم في الحديث عنها من أصحاب العلاقة وحتى لو افترضنا أن هناك أمراً غير واضح للناس ومعروففي ثنايا القضية ولغاتها فإن كل ذلك لا يمنع أن يُعاد النظر فيها نظراً لغرابتها وبأنها غير مسبوقة في المجتمعويكون ذلك باهتمام من صاحب القرار الذي يهيئ أمره إعادة النظر فيها وتشكيل اللجان التي تعمل على دراستهامن الجهات صاحبة القضايا.أمر ولي الأمرإن أمر ولي الأمر في حادثة فتاة القطيف لن يتوقف عن بقية القضايا وهو ماينتظره الناس ويتحدثون عنهوأ ا صبسحت جا حبدةي اثلمهلمك بعد أن وجدت فتاة القطيف العطف والاهتمام وتقدير ولي الأمر... لقد تعود الناس أن تسبق استجابة ولي الأمر توقعاتهم وهو ما حدث في قضية فتاة القطيف ويأملالناس ويسألون الله أن يحقق هذه الآمال وهي ثقتهم في ولي الأمر لرفع الظلم إن وجد أو أن يتحقق للناس الأمرواضحاً مع ثقتهم الكاملة في كل الجهات الأمنية والقضائية التي نظرت كل هذه القضايا.