برعاية الرياض إعلامياً الأمير سلمان يرعى الندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية بجامعة الملك سعود .. اليوم

Abstract

برعاية الرياض إعلامياً الأمير سلمان يرعى الندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية بجامعة الملك سعود.. اليوم الأمير سلمان بن عبدالعزيز يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض حفل افتتاح الندوة العالمية السادسة لتاريخ الجزيرة العربية (الجزيرة العربية من القرن الخامس إلى نهاية القرن السابع الهجري) التي تنظمها جامعة الملك سعود في تمام الساعة الثامنة مساء اليوم (الأحد) بقاعة الشيخ حمد الجاسر. وبهذه المناسبة عبر معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن بالغ شكره وتقديره بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه الندوة وغيرها من الفعاليات والمناسبات حيث تعودنا من سموه الرعاية المستمرة لأنشطة الجامعة المختلفة فنحن نلمس من سموه الحب والتقدير للجامعة وحرصه على إنجاح تلك المناسبات التي تحتضنها الجامعة. وقال د. الفيصل ان الجامعة ممثلة بكلية الآداب وكلية السياحة والآثار تشهد حدثاً أكاديمياً مهماً وهو عقد الندوة العالمية السادسة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية تحت عنوان (الجزيرة العربية من بداية القرن الخامس الهجري إلى نهاية القرن السابع الهجري) وتسعى الى تحقيق عدد من الأهداف منها دراسة تاريخ الجزيرة العربية في مختلف العصور داسة عميقة تشمل تاريخها السياسي والحضاري والاقتصادي وتجلي عناصر الوحدة بين أقاليمها وثراء التنوع في مجتمعاتها والاستمرار والتغيير في عاداتها وتقاليدها وعلاقاتها بالأرياف والبوادي، وعلاقاتها بالأقطار المجاورة والنائية وتوظف فيها المصادر الأصلية الأدبية (المكتوبة) والأثرية بحيث يفضي كل ذلك الى كتابة تاريخ شامل يقوم على منهج علمي دقيق. وأضاف معاليه ان الندوة ترتكز في ستة محاور رئيسة هي الأحوال السياسية، الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، الأحوال العلمية والثقافية، الأحوال الدينية، الآثار في الجزيرة العربية، الأحوال البيئية ويتخلل الندوة ثماني جلسات تستمر لمدة يومين. من جانبه أشار عميد كلية الآداب أ.د. سليمان بن عبدالله العقيل الى ان هذه الندوة تناقش مجموعة من المحاور لتغطي تاريخ الجزيرة العربية من بداية القرن الخامس إلى القرن السابع الهجري وهذه المحاور هي الأحوال السياسية، الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، الأحوال العلمية والثقافية، الأحوال الدينية، الأحوال البيئية، والآثار في الجزيرة العربية. وأضاف تكتسب الندوة أهميتها من رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فقد عرف سموه بحب الجزيرة العربية وعشقه لتاريخها وتشريفه بافتتاح الندوة تأكيداً لتشجيع سموه للبحث العلمي والدراسات التاريخية المتخصصة في الجزيرة العربية وهذه الرعاية تعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على الهتمام بالدراسات والعلوم الاجتماعية وبالبحث العلمي والسعي لتطوير كل ما من شأنه رفعة العلم والعلماء. وقال من المفيد القول إن كلية الآداب بتخصصاتها العلمية المختلفة وما تحتضنه من العلماء الأفذاء بين جنباتها، تعد العقل المفكر للمجتمع فهي تحوي تخصصات اللغة العربية والإنجليزية والتاريخ والجغرافيا والمكتبات والإعلام والدراسات الاجتماعية وهذه التخصصات تمثل الإرث الثقافي والاجتماعي والتاريخي للأمة إما بالبحث فيه أو الإضافة والتجديد أو القراءة والاستفادة منه لمستقبل المجتمع وحاضره، وبذلك يمكن القول إن كلية الآداب هي الدعامة الرئيسة للمجتمع والعامل المهم في التوجيه وقراءة ورصد التغيرات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها لما فيه مصلحة المجتمع. كما أن كلية الآداب في جعبتها الكثير مما تقدمه بعد مرور خمسين عاماً على انشائها في جميع تخصصاتها والتي تلامس حاجات المجتمع بجميع فئاته وشرائحه، وتقدم الكلية كثيراً من الخدمات في مجال تخصصها وعملها وتسعد بالملاحظات والمشاركات. وذكر عميد كلية السياحة والآثار بالجامعة د.سعيد السعيد ان رعاية سموه تأتي تواصلاً لما تحظى به الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية بدعم وتوجيه واهتمام من لدن ولاة الأمر الذين حرصوا على ابراز الانجازات الحضارية التي قامت بها الجزيرة العربية عبر العصور. وللندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية أهمية كبرى في كتابة تاريخ الجزيرة العربية بصورة علمية سليمة حيث سخرت لهذه الغاية كل ما تملكه من موارد وامكانات ووضعت قواعد علمية منهجية صارمة للأبحاث العلمية بغرض الارتقاء بها إلى مصاف الدراسات العلمية العالمية في ميدان تاريخ الجزيرة العربية. وقد أقيم حتى الآن خمس ندوات، وهذه السادسة، الأولى منها خصصت لحصر المصادر التي تناولت تاريخ الجزيرة العربية، والثانية تناولت تاريخ الجزيرة العربية في حقبة ما قبل الإسلام، بينما اهتمت الندوة الثالثة بعصر الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين،