الرئيس السنغالي عبدالله واد يتحدث لـ الرياض : خادم الحرمين دعم السنغال بـ 200 مليون ريال لتنظيم القمة الإسلامية

Abstract

الرئيس السنغالي عبدالله واد يتحدث لـ الرياض: خادم الحرمين دعم السنغال بـ 200مليون ريال لتنظيم القمة الإسلامية دكار - موفد نوه فخامة الرئيس السنغالي عبدالله واد بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودوره في حقن الدم العربي والإسلامي والجهود التي بذلها لرأب الصدع في الخلافات بين السودان وتشاد وعقد مؤتمر مكة لوحدة فلسطين ومؤتمر الفصائل العراقية وموقفه تجاه الخلافات اللبنانية. وامتدح واد مواقف المملكة مع السنغال التي قال عنها انها أكبر الدول الداعمة للسنغال وفي جميع المجالات ودعمها السنغال لتنظيم مؤتمر القمة الإسلامية القادم بمبلغ 200مليون ريال. وطالب واد بتبني اقامة حوار بين الزعماء المسلمين والمسيحيين لشرح التسامح في الدين الإسلامي وتأسيس لجنة ثلاثية تدرس ما يقره المؤتمر الإسلامي بعد انعقاده وما ستتم مناقشته للمؤتمر القادم. وأشاد الرئيس السنغالي بما حققته المملكة على المستوى المحلي في مكافحة الإرهاب وأكد على استعداد السنغال لعقد القمة الإسلامية في موعدها المحدد رغم التشويش بعدم استطاعتها وأكد على أن العلاقات بين فرنسا والسنغال لا يحددها تغيير رئيس فرنسا أو رئيس السنغال. جاء ذلك في حوار أجرته الرياض مع فخامته بالقصر الجمهوري الرئاسي في داكار بحضور الوفد الإعلامي السعودي والقائم بالأعمال في سفارة المملكة وممثلي وزارة المالية اثناء استقبال فخامته للوفد السعودي فإلى الحوار: @ فخامة الرئيس: تربط المملكة والسنغال علاقات متينة منذ زمن طويل وفي ظل الأحداث العالمية الراهنة كيف ترون هذه العلاقات؟ - بداية أقدم شكري لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على ما تقدمه المملكة تجاه السنغال ولقد بدأت العلاقات بين البلدين منذ القدم والعلاقات قائمة على الاخوة والتعاون بين بلدينا ومنذ وصولي للحكم عملت على تعزيز العلاقات التي اتخذت طابعاً مهماً جداً والمملكة تساعد السنغال كثيراً على بناء البنية التحتية وبالاجمال نقول ان المملكة هي الدولة الإسلامية الأولى من حيث المساعدات المقدمة لنا وتشمل مجالات الصحة والتربية وغيرهما من المجالات المتعددة. @ لفخامتكم دور كبير في توحيد كلمة المسلمين ومواقفهم كيف تقيّمون الوضع الراهن للدول الإسلامية وتفاقم العلاقات عما كانت عليه في السابق؟ - من الأنسب عدم ترك العولمة تسيطر على العلاقات وأرى أن تعاون....