ابن حميد : رعاية الملك تمنح المجلس مزيدا من الثقة والصلاحيات خادم الحرمين الشريفين يلقي خطابه السنوي في الشورى غدا

Abstract

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز غداً حفل افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى في مقر المجلس في الرياض، ويلقي الملك عبد الله خطابه السنوي الذي يتناول خلاله سياسة الدولة الداخلية والخارجية. وقد أعرب الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجلس الشورى عن اعتزاز المجلس وأعضائه ومنسوبيه بهذا اللقاء السنوي، الذي يترقبه المجلس كل عام وكذلك المواطنون، لما يشتمل عليه من بيان مهم من لدن خادم الحرمين الشريفين يوضح سياسة الدولة، ونهجها المستقبلي في الشأنين الداخلي الخارجي تمشياً مع نظام مجلس الشورى ومادته الرابعة عشرة. وقال ابن حميد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة لقد حظي المجلس برعاية كريمة منحت له الثقة والصلاحيات ليكون أكثر فعالية، لينهض بمهامه بطريقة أمثل تواكب المسيرة التنموية الكبرى في البلاد. كما أثنى رئيس مجلس الشورى على خطوات الإصلاح التي تمر بها المملكة في مختلف المجالات بشكل تدريجي ومتوازن، مؤكداً إسهام المجلس بتقديم النصح والمشورة للدولة فيما يحقق المصلحة العامة، متطلعاً إلى مزيد من الصلاحيات لمجلس الشورى. وأضاف قائلاً إن مجلس الشورى يلمس بتقدير الجهود التي بذلها قادة هذه البلاد، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في ترسيخ مبدأ الشورى وتطوير آلياته، حيث اعتبر التحديث الذي طرأ على أداء المجلس أنه متناسب مع الأداء البرلماني المعاصر، ومع متطلبات المرحلة ودواعي التطور والتغيير، كما أنه يتفق مع أحكام شريعتنا الإسلامية السمحة. وبين ابن حميد أن المجلس يعد أحد الروافد المهمة للدولة بما يضمه من نخبة من أعضاء مؤهلين علمياً ومهنياً، لهم من الكفاية والخبرة في كل المجالات والتخصصات ما تشهد به الدراسات والأبحاث والقرارات التي اتخذها مجلس الشورى لمصلحة الوطن والمواطن. وأوضح أن المجلس يشارك بفاعلية في ملحمة التنمية والتطور بأبعادها المختلفة، وذلك من خلال سن الأنظمة، مراقبة أداء الأجهزة الحكومية، دراسة تقارير الأجهزة الحكومية السنوية، إضافةً إلى حضور الوزراء والمسؤولين للإجابة عن تساؤلات أعضاء المجلس، سواء كان تحت قبة المجلس أو في لجانه المتخصصة.