الربيعية لـ الاقتصادية : اهتمام خادم الحرمين بالتخصص والبحوث وراء إنشاء جامعة الملك سعود للعلوم الصحية 16 ألف طالب يستفيدون من مدينة جامعية تضم 8 كليات صحية تخصصية و 4 مراكز علاجية

Abstract

بدأت مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جامعة رائدة وعالمية للعلوم الصحية، تأخذ حيز التنفيذي بإعلان تأسيس جامعة الملك سعود للعلوم الصحية في الرياض، مع فرعين لها في كل من جدة والأحساء. وجاء توقيع الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز مع مجموعة بن لادن عقد تنفيذ المنشآت في قيادة الحرس الوطني السبت الماضي ليضع قطار انطلاق الجامعة في أولى محطّاته، حيث من المقرر أن يضع خادم الحرمين حجر أساس المشروع الجامعي يوم الثلاثاء المقبل، على أن تنتهي الأعمال الإنشائية خلال ثلاث سنوات ليصبح حلم الجامعة العالمية المتخصصة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط واقعاً يستفيد منه 16 ألف طالب وطالبة، حسب الدراسات. وخصص خادم الحرمين قطعة أرض في موقع بجوار مدينة الملك عبد العزيز الطبية تبلغ مساحتها خمسة ملايين متر مربع لإنشاء المدينة الجامعية الجديدة عليها. وكانت الجامعة قد بدأت فعلياً قبل هذا، بإنشاء كلية للتمريض عام 1422هـ 2002م ليمهد الطريق بعد ذلك لإنشاء كلية للطب عام 1424هـ 2004م، حيث جمعت بعد ذلك كليتا التمريض والطب مع عمادة الدراسات العليا لتشكل جميعها أكاديمية مدينة الملك عبد العزيز الطبية. وفي الخامس من شهر صفر 1426هـ 16 آذار (مارس) 2005 وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، لتدخل بذلك أكاديميّا ضمن منظومة الجامعات السعودية تحت مظلة وزارة التعليم العالي، وتحكمها ضوابط ولوائح مجلس التعليم العالي. ثقافة تعليمية جديدة يقول الدكتور عبد الله الربيعة الرئيس التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية: إن فكرة خادم الحرمين الشريفين كانت لإدراكه أهمية تخصص التعليم والبحوث الطبية، لذلك وجه بدراسة تأسيس جامعة غير مسبوقة محليا، وفريدة ومتخصصة تنافس عالمياً على أعلى مستوى، فشكلت لجان متعددة وبعد أشهر من البحث والاطلاع على مستجدات التعليم الصحي والأبحاث الطبية وضعت دراسة متكاملة وجهت إلى التعليم العالي ووزارة المالية، ولقيت الدراسة دعم الجهتين وترحيبهما، وبدأت الجامعة خطواتها التأسيسية من حيث انتهى الآخرون، مستعينة بفريق استشاري عالمي من رواد التعليم الصحي في كل من أمريكا وأوروبا وكندا وأستراليا. ويؤكد الربيعة أن العمل الجماعي المؤسساتي المنظم والتخطيط السليم والمناخ العلمي الذي....