• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الجزيرة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الجزيرة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي : المليك عكس في كلمته حاجة الإنسانية إلى مبادئها في السلام والتعايش والتسامح

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1003-00-23-12-2007-1-0130.001.pdf (1.282Mb)
    التاريخ
    23-12-2007
    التاريخ الهجرى
    14281213
    المؤلف
    عبيدالله الحازمي
    الخلاصة
    وصف معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الكلمة التي ألقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بأنها تضمنت قواعد عظيمة للتفاهم والتعايش والتواصل والتعاون بين بني البشر، وأبرز معاليه مضامينها، ووصفها بأنها مضامين إسلامية، يؤيدها ما ورد في كتاب الله العظيم، وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من توجيه كريم للناس بالتعاون على إقامة المجتمع الإنساني على قواعد من التعارف والتواصل والتعاون وإعمار الأرض: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}، {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} وقال معاليه: لقد ربط -أيده الله- من خلالها صفاء الإيمان الذي يدفع المسلم للتطلع إلى رحمة الله وعفوه وغفرانه، بمسؤوليته تجاه ربه ثم دينه ونفسه ووطنه وأمته، وكذلك تجاه الإنسانية، وفي هذا بعد إسلامي خصّ به شعوب الأمة، ودعاها إلى ربط العمل بالإيمان، بحيث تكون ثمرات الإيمان هي العمل فيما يصلح حال الفرد والوطن والأمة والإنسانية، وهذا الإصلاح هو مهمة الرسل وأتباعهم: {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ}.. وهذا يعني أن أمة الإسلام أمة إيمان ومسؤولية وعمل، وعلى هذا النهج، أقامت أمتنا حضارتها العظيمة وسادت بعزتها وقوتها ومنعتها على أمم الأرض، فكانت خير أمة بإيمانها وعملها الصالح: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ} وأبرز د. التركي في البعد الإسلامي الذي تضمنته الكلمة تأكيده -أيده الله- على عالمية الإسلام، ووضوح معالم هذه العالمية في أبهى صورها في الحج، حيث يجتمع الناس من جميع المجتمعات والثقافات والأعراق، مهما اختلفت عاداتهم وتقاليدهم، وهذه دعوة أخرى من خادم الحرمين الشريفين للمسلمين لاستشعار عالمية دينهم، وتوحيد صفهم على أسس هذا الدين وتحقيق الأخوة الإسلامية {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ{ والحرص على قيم الإسلام المشتركة، وربط الحياة العملية بها: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} وقال د. التركي: إن البعد الثاني للكلمة هو البعد العالمي الإنساني، وقد برز واضحاً وجلياً وجذاباً في مضامينها، وفي هذا وقفات: - الوقفة الأولى: تذكير خادم الحرمين الشريفين شعوب العالم برسالة الله سبحانه وتعالى إلى أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وإشارته إلى المبادئ الكبرى، والقيّم العظيمة التي تضمنتها الحنفية السمحاء. - الوقفة الثانية: تأكيده - حفظه الله- أن رسالة إبراهيم ومبادئ الحنيفية تشمل القيّم الإنسانية التي تحتاج إليها البشرية، والتي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات بمبادئ الصدق والأمانة والتسامح والتكافل والمساواة والكرامة، وهذه مبادئ تضمنتها رسالة الإسلام وكثرت فيها نصوص الكتاب والسنة. - الوقفة الثالثة: تأكيده - حفظه الله- على الأخذ بما هو مشترك بين الشعوب إلى جانب التمسك بالمفاهيم الخلقية. وبيّن د. التركي أن دعوة خادم الحرمين الشريفين البشرية للعودة إلى الله لتجاوز الخلافات وتقريب المسافات بين الشعوب، هي دعوة عالمية لا تخص شعباً أو عرقاً أو جنساً من الناس، فرسالة الإسلام رسالة عالمية: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ} وهي رسالة تغمر العالم بفيض الرحمة الإلهية: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} وقال د. التركي: إن الهدف الذي تطلع إليه خادم الحرمين الشريفين هو الأمل بإيجاد عالم يسوده السلام والتفاهم، ليقطف أبناء البشرية ثمار التقدم والرخاء. وأضاف معاليه: إن مضامين الكلمة السامية عكست وسطية الإسلام، التي تشتمل على المبادئ الإنسانية التي دعا حفظه الله البشرية للتمسك بها. وطالب معاليه الشعوب والمنظمات الإسلامية بالتأمل في مضامين الكلمة، مشيراً إلى أنها انطوت على أسس تعين الأمة المسلمة على مواجهة التحديات، وحل المشكلات وتوحيد الصف. ودعا أمم العالم وشعوبه ومنظماته إلى النظر في المبادئ الإنسانية العظيمة التي تضمنتها رسالة الإسلام، مما يحتاج إليه العالم اليوم لحل مشكلاته، وتحقيق التطلعات إلى أن يعم السلام والأمن والتعاون في الأرض.
    المصدر-الناشر
    صحيفة الجزيرة
    رقم التسجيلة
    495841
    النوع
    تقرير
    رقم الاصدار - العدد
    12869
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    ابراهيم - عليه السلام
    عبدالله بن عبدالمحسن التركي
    الموضوعات
    الاسلام
    الدعوة الإسلامية
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
    الهيئات
    رابطة العالم الاسلامى
    المؤلف
    عبيدالله الحازمي
    تاريخ النشر
    20071223
    الدول - الاماكن
    السعودية
    العالم الاسلامي
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • الجزيرة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/141581
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م