“ ثامن وزراء الأوقاف” يوصي باحترام الخصوصية الداخلية للدول دينياً وثقافياً

Abstract

“ ثامن وزراء الأوقاف” يوصي باحترام الخصوصية الداخلية للدول دينياً وثقافياًأحمد رافد - محمد المرعشي - جدةالثلاثاء, 26 مايو 2009أحمد رافد - محمد المرعشي - جدةأشاد المشاركون في المؤتمر الثامن لوزراء الاوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي بمبادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمبادرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وقالوا إنها تسهم في تحقيق المصالح العليا التي دعت إليها الشريعة الإسلامية عن طريق إشاعة المشترك الإنساني وأنها وسيلة لتعريف العالم بالإسلام في صورته النقية الصافية وإنسانيته السامية وأشادوا أيضا بجهوده الرامية إلى تحقيق الأمن الفكري ومبادراته ومساعيه الخيرة التي تهدف إلى خدمة الإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء،جاء ذلك في اختتام أعمال المؤتمر مساء أمس والذي كان بعنوان (الأمن الفكري ودور وزارات الشؤون الإسلامية في تحقيقه ) نوقشت فيه على مدى ثلاثة ايام أوراق العمل المشتملة على موضوعات تؤسس لعمل إسلامي مشترك بين وزاراتهم وتسهم في تحقيق الأمن الفكري المستمد من عقيدة الإسلام ووسطيتهوأكد المؤتمرون على وجوب التزام احترام الخصوصية الداخلية للدول دينياً وثقافياً مع الالتزام بالمواثيق والمعاهدات العربية والإسلامية والدولية. ودعا المؤتمر الإخوة الفلسطينيين أن يتوحدوا وينبذوا التفرق والتنازع وعبر المؤتمرون عن رفضهم لكل صور الاعتداءات على الإخوة الفلسطينيين ورفض كل الأساليب الصهيونية لتهويد الأقصى وقد وافق المؤتمر على كافة الاوراق المطروحة وتعميمها على سائر الوزارات المعنية للإفادة منها في موضوعها .وخرج المؤتمر بعدة توصيات مهمة في المجالات التي طرحت في الاوراق المقدمة والتي تناولت الامن الفكري والارتقاء بالمساجد موقعاً ورسالة والاهتمام بالاوقاف الاسلامية وحصرها والتجديد في الخطاب الديني وحوار الاديان والوسطية ومواجهة التنصير .