الواشنطن بوست و لوس انجليس تايمز : تحذيرات الملك عبدالله في الوقت المناسب ويجب أن تلقى آذانا صاغية في أمريكا وإسرائيل

Abstract

أولت وسائل الاعلام والصحف العالمية اهتماما كبيرا بتحذير المملكة حول الوضع المتفجر والمتدهور في المنطقة الآن والعواقب الوخيمة التي قد تقود الى حروب ونزاعات في حالة انهيار خيار السلام في الشرق الاوسط. في هذا الصدد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية ان المملكة العربية السعودية ومصر عبرتا عن قلقهما العميق حول قسوة وشدة الغارات الاسرائيلية على لبنان وقطاع غزة وناشدتا العالم بصورة عامة والولايات المتحدة بصورة خاصة الاسراع لانهاء الازمة ووقف اطلاق النار بصورة فورية، مشيرة الى ان الموقف السعودي-المصري يتفق مع دعوات الاتحاد الاوروبي بإيجاد حل سياسي سريع للقتال في لبنان والقطاع. واقتبست الصحيفة مما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقالت انه ذهب الى أبعد حد من التحذير مؤكدا ان أحداً لا يستطيع التنبؤ بما سيحدث اذا خرجت الامور عن السيطرة في لبنان واقتبست قوله -حفظه الله- «ان المملكة تحذر كل واحد من انه اذا فشل خيار السلام بسبب غطرسة وتعنت اسرائيل فلن يكون هناك خيار آخر سوى الحرب». ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي دون ذكر اسمه قوله ان هناك خيبة امل كبيرة حول الاسلوب الذي يتبعه الامريكيون في ترك اسرائيل تدمر بلدا لمجرد طرد ميليشيات مؤكدا ان عدم كبح الولايات المتحدة جماح الاسرائيليين لا يخدم أحدا. وقالت صحيفة لوس انجليس تايمز الامريكية ان التحذيرات السعودية والمصرية جاءت في الوقت المناسب قبل فوات الاوان موضحة انه ينبغي ان تلقى هذه التحذيرات والدعوات لوقف الاقتتال آذانا صاغية في واشنطن وتل ابيب والعواصم الغربية الاخرى.