خادم الحرمين يثمن جهود الخدمات الطبية بوزارة الداخلية

Abstract

ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجهود الجبارة، التي قامت بها وزارة الداخلية في مجال الخدمات الوقائية والعلاجية التي قدمتها الإدارة العامة للخدمات الطبية في وزارة الداخلية لمنسوبي الوزارة من مدنيين وعسكريين وأفراد أسرهم ونزلاء السجون في جميع مناطق السعودية.جاء ذلك في برقية وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وذلك بعد اطلاعه على التقرير الإحصائي لعام 1427والذي رفعه وزير الداخلية للمقام الكريم.وأعرب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله معمر عن فخره واعتزازه بهذه البرقية، مؤكداً أن ما تقوم به الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية على صعيد الجوانب الوقائية والعلاجية يأتي في إطار واجبها الوطني الذي لم يكن ليتحقق إلا بفضل من الله ثم بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية للقطاع الصحي بشكل عام وكذلك بالتوجيه المباشر والدعم المستمر من لدن سمو وزير الداخلية ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية.وبين الدكتور ابن معمر أن التقرير أظهر أن إجمالي عدد المراجعين خلال عام 1427 بلغ 4 ملايين و101 ألف و119 مراجعاً، فيما بلغ مجموع التطعيمات والصور الإشعاعية والفحوص المخبرية التي أجريت في ذلك العام 4 ملايين و512 ألفا و870 بزيادة تتراوح بين 4 و 8 % عن العام السابق. أما العاملون بالإدارة العامة للخدمات الطبية فقد بلغ عددهم 4516 ما بين طبيب وفني وإداري وخدمات مساعدة. وبلغ إجمالي عدد الأطباء السعوديين بمستشفى قوى الأمن بالرياض 502 طبيب يمثلون 25 في المائة من إجمالي أطباء المستشفى، وعدد المواليد بمستشفى قوى الأمن بالرياض خلال ذلك العام 5064 مولوداً، وحالات الدخول للمستشفى 42 ألفا و922 حالة، وعدد العمليات الجراحية 9846 عملية.