في ختام زيارته للهند: المليك يستقبل نائب الرئيس الهندي وسونيا غاندي وزعيم حزب المعارضة

Abstract

اتفقت السعودية والهند على تطوير شراكة استراتيجية في قطاع الطاقة ستدعم الروابط بين ثالث أكبر مستهلك للنفط في آسيا وأكبر مصدر للخام في العالم. وقال بيان مشترك أصدرته حكومتا البلدين إن الاتفاق يهدف إلى زيادة صادرات النفط السعودية إلى الهند ودعم الاستثمارات المشتركة لشركات القطاعين الخاص والعام في مشاريع الطاقة في كلا البلدين. وقال البيان المشترك الذي صدر في ختام زيارة العاهل السعودي الملك عبد الله للهند استمرت أربعة أيام البلدان كلاهما سيطوران شراكة استراتيجية في الطاقة تقوم على التكاملية والاعتماد المتبادل. وأضاف أن البلدين يهدفان إلى إنشاء مشاريع مشتركة لمصانع المخصبات الزراعية (الأسمدة)، التي تعتمد على الغاز في السعودية. وقال البيان عناصر الشراكة ستشمل استثمارات سعودية في تكرير وتسويق وتخزين النفط في الهند تبعا للجدوى الاقتصادية. وقال الملك عبد الله إن هذا هو أول إعلان مشترك من نوعه يوقعه ملك للسعودية مع أي دولة. وتزود السعودية الهند بربع وارداتها من النفط الخام وقالت في السابق إنها حريصة على دخول قطاع تكرير النفط وبيع المنتجات النفطية في الهند. ووقعت الهند التي تستورد 70 في المائة من النفط الذي تستهلكه سلسلة اتفاقات مبدئية على أمل الحصول على مساعدة من شركاء أجانب للفوز بموطئ قدم في حقول للنفط والغاز في الخارج. وقع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والدكتور مانموهان سينغ رئيس وزراء الهند في قصر حيدر أباد في نيودلهي أمس، إعلان نيودلهي بمناسبة اختتام خادم الحرمين الشريفين زيارته الرسمية للهند. وبعد أن وقعا على الإعلان بحضور الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين وأعضاء الحكومة الهندية تبادل الملك عبد الله ورئيس وزراء الهند نسختي الإعلان الموقعتين. وأكد البيان أنه إدراكا من الجانبين بأن هذه الزيارة تنبئ عن تحول جديد في العلاقات الهندية - السعودية وتشكل معلما لتنمية التفاهم وتعزيز التعاون والشراكة في إطار المصلحة المشتركة بين البلدين، وانعكاسا لنظرة القيادتين الاستراتيجية الواسعة والعزم على العمل سويا عن قرب لرفاهية ومصلحة شعبيهما ولخدمة السلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم، وفي إطار الرغبة في توسيع روابط الصداقة الوثيقة المبنية على الاهتمامات المشتركة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما، وتأكيدا لالتزام القيادتين بمثل التسامح والتفاهم والتنوع....